«شعبة الأرز» تتوقع زيادة المحصول بنسبة 30%.. وتراجع كبير للأسعار

كتب: محمد الصيفي, ياسمين كرم الثلاثاء 21-06-2011 14:25

 

توقع رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، زيادة كمية المحصول الجديد بنسبة 30% خلال العام الحالي، بسبب زيادة المساحات المزروعة التي وصلت إلى 1.85 مليون فدان، مقابل 1.3 مليون فدان العام الماضي.

وقال شحاتة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن بوادر المحصول الجديد ستظهر في السوق منتصف شهر يوليو المقبل، وهو ما سيؤدي إلى تراجع كبير في الأسعار محلياً، خاصة إذا استمرت الحكومة في سياسة حظر التصدير.

وأشار إلى أن المحصول الجديد سيجبر التجار على التخلص من المخزون السابق والذي لن يستطيع تصريفه إلا في السوق المحلية، وهو ما سيجعل سعر الطن يتراوح بين 2500 و3000 جنيه للأبيض، ليصل سعر الكيلو للمستهلك إلى 3 جنيهات.

وأكد رئيس الشعبة، أن الأرز سيكون متوافر بكميات كبيرة وبسعر رخيص خلال شهر رمضان الذي يأتي مع بداية موسم التوريد.

وأضاف أنه أمام الحكومة طريقين في ظل وفرة الأرز، إما أن تمد قرار حظر التصدير والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل، وفي هذه الحالة سيتوفر الأرز بأسعار رخيصة للمستهلك، ولكن ذلك سيأتي على حساب الفلاح، لأن أسعار الشراء منه ستتراجع.

ولفت إلي أن الطريق الثاني يتمثل في سماح الحكومة بحصة تصديرية تساعد على رفع أسعار شرائه من الفلاح، خاصة أن الأرز المصري وصل سعره في الأسواق العالمية إلى 950 دولارا (5500 جنيه) للطن.

على صعيد متصل، أكد مصطفى السلطيسي، عضو مجلس إدارة الشعبة، أن أسعار الأرز انخفضت بعد إعلان الحكومة وقف أي مناقصات جديدة لحين ظهور المحصول الجديد، وهو ما أدى إلى هدوء الأسعار لتصل إلى 2950 جنيهاً  للشعير مقابل 3100 قبل أسبوع، وانخفض الأبيض 400 جنيه، ليستقر سعره عند 3900 جنيه للطن.