أكد الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين أن الفترة القادمة ستشهد نقلة في العلاقات بين السودان ومصر بعد ثورة 25 يناير.
ونقلت الإذاعة السودانية عن البشير قوله في لقاء جماهيري في حلايب إن البلدين مقبلان علي مرحلة جديدة تعود بالنفع علي شعبيهما ، متابعا أن حلايب ستكون مركزا للتواصل وتبادل المنافع.
وشددً في ذات الوقت على أن قضية حلايب «ستحل قريبا» وأنها لن تكون مثارا للخلافات بين البلدين.
وجدد الرئيس السوداني في كلمته حرص السودان على تطوير ميناء اوسيف لدعم النشاط التجاري مع «الشقيقة مصر» ، معرباً عن تحيته للشعب المصري وثورته.
واستطرد :«الثورة المصرية تمثل نقلة حقيقية في العلاقات بين البلدين» ، كاشفاً عن قيام حكومة السودان في وقت سابق عن تقدمها لحكام مصر السابقين برؤية إيجابية في التعامل تتجاوز الحدود السياسية بين البلدين.
وتابع :«إننا قلنا لهم إن هذه الحدود رسمها الاستعمار ونحن في السودان نعتبر حدودنا البحر الأبيض المتوسط».
يشار إلى أن مسألة السيادة على منطقة حلايب مثار نزاع بين مصر والسودان وتأجج النزاع في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.