مع الساعات الأولى للعام الجديد 2012، نشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» تقريراً مطولاً، عن خروج منتخب مصر من تصفيات أمم أفريقيا، وغياب شمسها فى نهائيات البطولة التى ستقام فى غينيا والجابون.
وقال موقع الاتحاد الدولى، فى تقريره الذى نشر على موقعه الإلكترونى تحت عنوان «خريف سقوط الكبار»، سقط كبار العرب. كما تسقط أوراق الشجر فى الخريف، وخصوصاً منتخبى مصر والجزائر اللذين فشلا فى التأهل لكأس الأمم الأفريقية فى أسوأ النتائج العربية على الإطلاق خلال عام 2011 الذى رحل عن سمائنا.
وأضاف التقرير، فبعد أن مثل العرب فى مونديال أفريقيا عام 2010 عاد المنتخب الجزائرى وفشل فى التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية بعد سلسلة من النتائج السيئة كانت أبرزها خسارة ثقيلة برباعية نظيفة من جاره المغربى، أما المنتخب المصرى فقد يكون الخاسر الأكبر خلال عام 2011، فبعد أن تربع على عرش أفريقيا لمدة ست سنوات متتالية لحصوله على آخر ثلاث نسخ من بطولة أمم أفريقيا، أذهل «الفراعنة» الجميع بفشله فى التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وذلك ليصبح المنتخب الوطنى أول بطل أفريقى يفشل فى الدفاع عن لقبه بسبب عدم تأهله للبطولة، وهى المرة الأولى أيضاً فى تاريخ الفراعنة الحافل التى يفشل فيها فى التأهل للعرس الأفريقى، وكانت تلك النتيجة بمثابة التأكيد على سقوط الجيل الذهبى للكرة المصرية.
وعلى الصعيد الآخر، وتحت عنوان «شتاء دافئ على الكرة العربية» ذكر الموقع نجاح المنتخب الأوليمبى المصرى فى الوصول إلى أوليمبياد لندن 2012 بعد احتلاله المركز الثالث فى تصفيات أفريقيا المؤهلة للبطولة، والتى أقيمت فى المغرب، وأكد موقع «فيفا» أن وصول المنتخب الأوليمبى إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012 أزال قدراً كبيراً من الحزن الذى ملأ قلوب المصريين لخروج المنتخب الأول من تصفيات أفريقيا المقامة فى الجابون.