طرق الباب

كتب: اخبار السبت 04-05-2019 02:07

تك تك تك باب بيطرق.. أم قاعدة ع نارها.. يا ترى الطرق دى لمين.. إيه يارب بس سببها.. ابن قلبى وكبدى جاى.. ولا طرقه من حد جار.. وعقل يودى ويجيب.. وأم مشتاقه لضناها.. قامت فتحت وقلبها مخطوف.. وبتسأل ياربى إيه وراها.. فجأة لقيت أصحاب ضناها.. بيتكلموا بهدوء معاها.. ابنك يامى خير ما جبتى.. ابنك يا أمى مات شهيد.. وده فخرنا.. يااااه ع الوجع.. قلبى اتوجع.. صرخه طالعه ودمعه نازله.. والآهات بتموت وياه.. وراح ف لحظه سترهُ وغطاه.. والقلب بقى شعلة نار.. وبقى العمر مرار ف مرار.. ابنى وحبيبى خلاص.. بقى ذكرى بقى جثه.. بقى ف سماء ربنا سارحه.. آه وآه يا وجع.. ما عملتلك يوم حسابك.. يتقتل اللى حامى البلد.. من رصاص غدر إخوانك.. ودموع تسبق دموع.. والقلب ينزف دم وى دمع.. والحيل خلاص حبل مقطوع.. مات الولد وسابنى خلاص.. مات الولد وموت ياناس.. آه وآه يا رب ع المرار.. ياترى أنا ف حلم صعب.. ولا والواقع بقى وصار.. والقلب خلاص انذبح.. ع كبد قلبى وأنا ف انتظار.. وتسمع من تانى صوت.. والله يامى ابنك ساكن الملكوت.. وحقه جاى أيو جاى.. لو نموت زيه نموت.. وحقه يا أمى ما راح يفوت.. بس أنتِ يا أمى اصبرى.. وف صلاتك كترى.. يحميه ربك ويحمينا.. لاجعل حق ابنك تحصدى.. ومن تانى اتقفل الباب.. بعد ما بقيت الحياه عذاب.. ولا عارفه أعيش ولا أموت.. وايه لازمة لحياه من غير أحباب.. وطرق الباب؟

عماد ملاك فهمى- أسيوط