افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مسجد الرحمن والشهير بمسجد أولاد جمعة بمعصرة ملوي، جنوب مدينة المنيا، على مساحه 500 متر بعد إحلاله وتجديده وإجراء توسعات، وذلك بحضور المحافظ اللواء قاسم حسين، واللواء محمد الخليصي، مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، واللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، والشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وعدد من النواب.
وقال الوزير، خلال خطبة الجمعة، إن «شهر رمضان فرصة للصفاء الروحي والنقاء والقبول والرجوع إلى الله»، مطالبا بالحرص على الصيام والصلاة والعبادة بإخلاص وقيام الليل في العشر الأواخر، مؤكدا أن القرآن والصيام يشفعان لصاحبه يوم القيامة.
وطالب «جمعه»، المصلين بالجود والسخاء في رمضان وزيادة الصدقات والترابط الأسري والعناية بالفقراء، محذرا من البخل في شهر رمضان.
وانهار الوزير بالبكاء عند تلاوة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من بات شبعان وجارة جائع»، قائلا: «لا تطلبوا السماحة من البخيل»، محذرا من الكسل في شهر رمضان، كما حذر من التبذير والإسراف في المأكولات دون تناولها وإلقائها في القمامة في الوقت الذي يحتاجه الفقراء.
ووجه «جمعة» رسالة إلى الجماعات المتطرفة، قائلا: «إلى الجماعات التي احترفت القتل والفساد والإفساد والتخريب والمكر والتخطيط السيئ والتأمر على دولها، إلى الدول التي تدعم الإرهاب وتأويه وتحتضنه، لعل رمضان فرصة لمراجعه النفس والرجوع إلى الله، فديننا الإسلام دين الإصلاح لا التشدد فيه»، مرددا: «يريد الله اليسر ولا يريد العسر»، مؤكدا أن شهر رمضان فرصة للرجوع إلى الله والعودة عن طريق الضلال والفساد والإفساد، مؤكدا أن «الدخول في حرب مع الله دخول في حرب خاسرة لا محال».
وعلى هامش زيارته للمحافظة، التقي الوزير مع الأئمة داخل قاعه الوحدة المحلية لمركز ملوي، أكد على رسالة الإسلام بالحفاظ على الوطن ونشر المفاهيم السليمة وغير المغلوطة للدين، ووسطية الإسلام بين المواطنين بالمدن والقرى والنجوع، مؤكدا على الدور الجاد للائمة والوعاظ خلال شهر رمضان المبارك.