أجراس الخطر «64»
■ كانت الرحلات والأنشطة المدرسية المتعددة أساسية خلال سنوات دراستنا، ففى المرحلة الابتدائية كان من أهمها سفرنا إلى بورسعيد عام 1957 بعد العدوان الثلاثى 1956 بعام، وشاهدنا آثار الدمار، ومكان إخفاء الضابط مورهاوس ابن عمة ملكة بريطانيا، وقبر الجندى المجهول... إلخ، وفى المرحلة الإعدادية زرنا عدة متاحف، منها متحف الآثار الفرعونية والمتحف الإسلامى وغيرهما، وزرنا مدنًا ساحلية كالإسكندرية بما فيها من متاحف وآثار، والإسماعيلية والفيوم ومرسى مطروح، وفى المرحلة الثانوية كانت أهم رحلاتنا إلى الأقصر وأسوان، وزرنا موقع السد العالى أثناء إنشائه ونزلنا إلى الأنفاق تحت جسم السد، وزرنا آثار الأقصر المتعددة.. معظم تلك الرحلات مجانا أو بمبالغ رمزية، وكان الهدف واضحا: أن نتعرف على مصر العظيمة.. فعشقناها منذ طفولتنا!!
■ في المرحلتين الإعدادية والثانوية كانت هناك عناية خاصة بالرياضة.. للعلم كان لدينا بمدرسة التوفيقية ملاعب بالمقاييس العالمية للقدم والسلة والطائرة والتنس.. وحمام سباحة!!
■ كان نشاط «الكشافة» للبنين و«المرشدات» للبنات منتشرا في معظم المدارس، والتحقتُ به منذ بداية المرحلة الإعدادية، ومثلت «الجمهورية العربية المتحدة» أثناء الوحدة مع سوريا ضمن ثمانية طلبة، وذلك في معسكر الفيليا الدولى الثالث.. كانت أيام!!