حدد خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطني، عددًا من المحاذير التي سيقوم بتطبيقها مع بداية انطلاق معسكر الفراعنة الأخير المقرر في يونيو المقبل استعدادًا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين، أولها منع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة من استغلال نفوذهم لإجراء مقابلات مع اللاعبين والجهاز الفنى سواء داخل فندق الإقامة أو ملعب التدريب مثلما حدث في عهد هيكتور كوبر، الذي تحولت فيه معسكرات المنتخب إلى سوق بسبب أعضاء الجبلاية العاملين في المجال الإعلامى وعمل استديوهات تحليلية داخل فندق الإقامة.
وشدد «أجيري» على أنه لن يسمح بالاقتراب من جميع عناصر المنتخب بهدف إتاحة الفرصة للاعبين للتركيز خلال التدريبات والمباريات بعيدًا عن الضغوط، خاصة أن البطولة تُقام في مصر، وهو يدرك أن المنتخب سيكون وسط حصار الجماهير خلال تحركاته للتدريب، كما يدرس منع اللاعبين من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية داخل غرفهم والاكتفاء بالهواتف فقط، بجانب رفضه الزيارات الأسرية للاعبين بداية من معسكر الإعداد والاكتفاء بقضاء يوم في العيد وسط الأهل لرغبته في إبعادهم عن أي أمور تخرجهم عن تركيزهم، كما طلب التعاقد مع خبير تغذية يكون مسؤولًا عن المنتخب خلال المعسكر وفترة البطولة، خاصة أنه يخشى زيادة الأوزان عقب انتهاء شهر رمضان، وتَقَرر خضوع جميع اللاعبين لقياسات بدنية وأوزان في المعسكر.
يأتى هذا في الوقت الذي قرر فيه خوض التدريبات ليلًا طوال أيام المعسكر لتعويد اللاعبين على مواعيد مباريات المنتخب التي ستُقام في العاشرة مساء، على أن يكون المران الصباحى في صالة الجيم للحفاظ على اللياقة البدنية، بينما طلب عمل لائحة مالية خاصة، بحيث يكون لكل دور بالبطولة مكافأة خاصة تزيد في كل مرحلة يتأهل فيها المنتخب، بينما سيكون للقب مكافأة خاصة لتشجيع اللاعبين على الاجتهاد وبذل قصارى جهدهم خلال اللقاءات.