تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين، الاثنين، فى صنعاء للمطالبة بمغادرة نجل الرئيس على عبدالله صالح اليمن والدفع نحو تشكيل مجلس انتقالى.
سار المتظاهرون فى شارع هايل التجارى القريب من ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء تلبية لدعوة «شباب الثورة السلمية»، فيما قدر المنظمون عددهم بعشرات الآلاف. وشارك فى المظاهرة مئات العسكريين المنشقين المنضمين إلى الحركة الاحتجاجية بقيادة اللواء على محسن الأحمر.
ورفع المتظاهرون شعارات أبرزها «يا شباب كف بكف، حتى تحقيق الهدف» و«سلمية سلمية، لا للحرب الأهلية» و«ارفع صوتك عالى عالى وأعلن مجلس انتقالى». وهتف المتظاهرون شعارات ضد أحمد صالح، نجل الرئيس اليمنى، المتواجد فى السعودية للعلاج، وضد ابن أخيه عمار بن محمد صالح الذى يقود الأمن الوطنى. وطالب المتظاهرون هذين المسؤولين الأمنيين بالرحيل عن اليمن وهتفوا «يا أحمد ويا عمار، ارحلوا من هذا الدار»، ورفع المتظاهرون لافتات رفضوا فيها «الوصاية» الأمريكية والسعودية.
من جهته، اتهم محمد قحطان، المتحدث باسم المعارضة اليمنية، أبناء الرئيس اليمنى وأقرباءه بعرقلة المرحلة الانتقالية.
وفى غضون ذلك، أعلنت مصادر طبية بمحافظة الحديدة غرب البلاد أن 15 مريضا توفوا، بينهم نساء وأطفال، بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء الذى تسبب فى توقف كثير من المستشفيات العامة والخاصة ومراكز الغسل الكلوى عن العمل - بحسب موقع «الجزيرة» أمس. واضطر المسؤولون بمحافظة الحديدة إلى إعلانها مدينة منكوبة، جراء تضاعف معاناة انقطاع الكهرباء المتواصل منذ 3 أيام، وأدى ذلك إلى أزمة خانقة فى الكثير من المرافق.