أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن «تركيا بعد رفض انضمامها للاتحاد الأوروبي تبنت الجناح الخاسر وهو الإخوان المسلمين»، مشيرًا إلى أن «قوات حكومة الوفاق قصفت عدة مواقع مدنية في ترهونة، وسوق الخميس، والسبيعة».
وخلال مؤتمر صحفي في بنغازي، أوضح أن «القوات التابعة للجويلي خالفت كل الأعراف الدولية بقصفها منطقة السبيعة»، لافتاً أن هناك «تطوراً كبيراً في أداء الجيش الوطني منذ الأمس».
واعتبر المسماري أن «المعركة الآن بين الليبيين والجماعات الإرهابية»، مشددًا على أن «المقاتلات استهدفت اليوم منطقة غوط الرمان شرق تاجوراء، كما استهدفنا غرفة عمليات لتنظيم القاعدة قرب طرابلس».