أكد وزير السياحة منير فخري عبدالنور, أن السياحة المصرية في طريقها إلى التعافي، مرحبا برؤوس الأموال الخليجية لدعم السياحة في المناطق البكر كجنوب البحر الأحمر وسوهاج والمنيا.
وقال الوزير - في حديث لصحيفة (السياسة) الكويتية ، بمناسبة زيارة يبدأها للكويت مساء الإثنين - إن زيارته تهدف إلى خلق مزيد من التقارب مع الكويت على كل المستويات والترويج للسياحة المصرية، مضيفا أن بصحبته وفدا كبيرا ورفيع المستوى من الإعلاميين ورجال الصحافة والفنانيين والمثقفين والشعراء.
وأكد أن رفع حظر السفر إلى مصر من عدد من الدول إنما يشير إلى استتباب الأمن، وأن مصر مستعدة لاستقبال أي عدد من السائحين وتضمن لهم السلامة، وأن الأرقام تشير إلى أن النشاط السياحي يتجه نحو معدلاته الطبيعية «قبل الثورة»، وأتوقع مع بداية الموسم السياحي في سبتمبر وأكتوبر القادمين أن تعود أرقام السائحين لسابق عهدها.
ولفت إلى أن هناك الكثير من طلبات الاستثمار في عدد من المناطق الجديدة مثل سوهاج والمنيا والصحراء الغربية وكلها أماكن بكر تحتاج للمستثمر الجرىء والوزارة تقدم كل التسهيلات لهذا المستثمر.
وأضاف أنه تم توقيع عدة بروتوكولات سياحية مع بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وبولندا ونستعد لاستقطاب دول آخرى كالدول الآسيوية مثل الصين والهند وفيتنام، ودول أمريكا الجنوبية كالبرازيل والأرجنتين، ودول شرق أوروبا مثل بولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا.. لافتا إلى العمل على تنوع المنتج والأنشطة السياحية والنهوض بالسياحة البيئية والدينية فمصر غنية بأماكنها السياحية المتنوعة التي تجذب السائحين من كل الاتجاهات والأطياف.