على باب الوزير: د. طارق شوقى.. وزير التربية والتعليم

كتب: أحلام علاوي السبت 27-04-2019 03:27

■ مرت عشر سنوات، تبدلت وتغيرت فيهم أشياء كثيرة. لكن حلم أهالى قرية غمرين، مركز منوف، بمحافظة المنوفية. ظل كما هو لم يتغير. وهو إنشاء مدرسة، القرية في أشد الاحتياج إليها، خاصة أن الأطفال مهددين بين عشية وضحاها بسقوط المدرسة المتهالكة. فوق رؤوسهم. سعيد عبدالحميد محمد، عن الأهالى، يضع الصورة كاملة بين أيديكم، قائلا: «منذ خمسينيات القرن الماضى، والقرية لا يوجد بها سوى مدرسة مؤجرة من الأهالى. وهى مدرسة الشهيد رمضان عبدالله شرف، التي تتكون من دور واحد فقط، مبنى بالطوب الأحمر واللبن، ومسقوف بالعروق والبوص. ولا يتجاوز عدد فصولها، ستة فصول فقط لا غير. يبلغ تعداد الفصل الواحد 80 تلميذا. وبفعل الزوم وعوامل التعرية، أصبحت المدرسة آيلة للسقوط، وهذا وضع طبيعى لما هي عليه، مع رفض ملاك المدرسة إجراء أي ترميمات فيها، لغربتهم في انهيارها، حتى يتمكنوا من إستلام الأرض. وبجانب تلك المدرسة، هناك مدرسة أخرى ليست أفضل منها حالا، بل أسوأ. لأنها مبنية من طابقين، بنفس مواصفات الأولى، وزاد عليها أنه تم بناء مبنى آخر بالخرسانة في الحوش، حلا لمشكلة الكثافة العليا للفصول، فتصدع هذا المبنى في زلزال عام 90، وبقيت المدرسة لتشكل خطرا آخر على أطفالنا. والقرية لها عزب تابعة لها. وأصبحوا جميعا في حاجة ملحة لمدرسة تعليم أساسى جديدة. يتم بناؤها للمرة الأولى بشكل رسمى، من جانب هيئة الأبنية التعليمية، على أرض أملاك دولة، وتبرع أهالى. وبالفعل تم التسليم للهيئة بموجب القرار رقم 559 لسنة 2007. لكن الاعتراض جاء من قبل الحماية المدنية، وذلك عام 2007، نظرا لعدم وجود شارع بعرض 6 متر. فتوقف المشروع ما يقرب من 10 سنوات. حتى وافق المحافظ السابق بتاريخ 11/6/2017، على استثناء شرط الحماية المدنية. وتم العرض على الحماية المدنية، وأوضحت بما يفيد في تأشيرتها بالموافقة على تنفيذ ما جاء بمذكرة المحافظة. وبعد كل تلك الرحلة والانتظار، فوجئنا برفض هيئة الأبنية لتأشيرة الحماية المدنية، واعتبرتها رفضا قاطعا على إقامة المدرسة. فهل نلتمس تدخلكم وإعطاءكم موافقة صريحة لهيئة الأبنية، لإقامة المدرسة؟».