أجراس الخطر «59»
■ اتصل بىَّ تليفونيا أحد أصدقاء العمر مُعلقا على ما أكتبه في سلسلة «أجراس الخطر» وقال لا تستمر فلا فائدة، لا أحد يقرأ، لو كانوا يقرأون فمن المؤكد أنهم لا يفقهون، ولا يعيرون المخاطر المحيطة بنا اهتماما!! !!وكان ردى عليه: «أنا أكتب مُدركا أن ما توفيقى إلا بالله، وهدفى عندما أقف بين يدى المولى سبحانه وتعالى أقول لقد حذرت وكتبت ولم أخش في الله لومة لائم، فعلىَّ نحت القوافى من معَادنها، وليس علىَّ إن لم تفهم... البشر» ودار الحديث بعدها عن رحلتنا مع «التعليم» وأثره على كل أعضاء شلة أصدقاء العمر!!
■ تتكون الشلة من 26 عضوا، كلنا من حى شبرا من أبناء الطبقة المتوسطة، 11 منهم كانوا معى في مدرسة «الأشراف الابتدائية المشتركة»، وبعد المرحلة الابتدائية التحقنا بمدرسة «شبرا الإعدادية»، ونظرا لتقديراتنا المرتفعة في الشهادة الابتدائية جمعونا معا في فصل المتفوقين، وانضم إلينا باقى الشلة، وظللنا معا عبر سنوات الدراسة، ثم التحقنا جميعا بمدرسة «التوفيقية الثانوية» أيضا في فصول المتفوقين، وعقب حصولنا على الثانوية العامة حصلنا«جميعا» على مجموع يؤهلنا لدخول كلية هندسة القاهرة، وكانت أولى الكليات فلم يكن هناك توزيع جغرافى!!.. وللحديث بقية.