■ غض الطرف عن بعض نقائصها. قال ﷺ «لا يفرك (أى لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضى منها آخر».
■ مواساة الزّوجة ومسح دموعها إذا بكت. قال أنس: كانت صفية مع رسول الله ﷺ في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله ﷺ وهى تبكى، وتقول حملتنى على بعير بطىء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها».
■ تحمّل نقاشها. عن عمر بن الخطاب قال: صخبت عليّ امرأتى فراجعتنى (أى ناقشتنى في موقف) فأنكرتُ أن تراجعنى! قالت: ولِمَ تُنكر أن أراجعَك؟ فوالله إن أزواج النبى ﷺ ليراجِعْنه.
■ إكرام أهلها وصديقاتها. قالت عائشة رضى الله عنها: «كان رسول الله ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن».
■ إعلان التمسّك بها. عن عائشة- رضى الله عنها- عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها؛ قال لعائشة- رضى الله عنها عنها «كنت لك كأبى زرع لأم زرع غير أنى لا أطلقك».
■ الاهتمام بها في أزماتها ورقيتها في حال مرضها. قالت عائشة رضى الله عنها في قصّة الإفك: كنت إذا اشتكيت رحمنى، ولطف بى، فلم يفعل ذلك بى في شكواى تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل على وعندى أمى تمرّضنى قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك.
■ الوثوق بها وعدم تخوينها. نهى رسول الله «أن يطرق الرجل أهله ليلا وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم» (صحيح مسلم)
محمد عبدالمولى- الهرم