أجراس الخطر «58»
■ على مدار حوالى شهرين، مازلت أدق «أجراس الخطر».. تعرضت تفصيليًا للعديد من أمراض مجتمعنا وسلبياته، فكنت أطرح الأمر أو أنتقد الوضع، وأضع مقترحات الحل لعل وعسى!!.
■ تطرقت إلى انتشار «الفساد» في المجتمع وكيفية العلاج، وإلى ما يتعلق بـ«الرشوة والمحسوبية» وأثرهما في عرقلة تقدمنا، وطرحت ما يتعلق بـ«العدل»، الفريضة الغائبة، وحذرت من الظلم، فعاقبته وخيمة، ثم طرحت موضوع «علم الإدارة» وأهميته، وأن يتولى تسيير الأعمال المتخصصون والدارسون لعلم الإدارة، فالفهلوة لم يعد لها مكان في عصرنا الحالى!!.
■ طالبت بالردع و«علانية العقوبة»، خصوصًا مع مَن يخطف طفلًا ومَن يتاجر بالهيروين وأمثاله، وتطرقت إلى«الإعلام» وتأثيره على عقول البشر، وطرحت المآسى التي نجدها في وسائل إعلامنا وتأثيرها السلبى على أبنائنا وأحفادنا، وتطرقت إلى «ديون مصر» وما نصرفه فيما يسبب أضرارًا في أنفسنا.. فنحن نصرف 70 مليار جنيه على السجائر، و4 مليارات على المعَسِّل، و400 مليون على الخمور، هذا بخلاف المخدرات بأنواعها!!.
■ تطرقت- ومازلت- إلى قضية «التعليم»، فيجب أن تكون لها الأولوية، فما ننفقه في إنشاء مدن جديدة هو بناء حجر، وما ننفقه على التعليم هو بناء بشر!.. سأستمر أدق الأجراس وبالله التوفيق.