أجراس الخطر «57»
■ أرسل إلىَّ الأستاذ أحمد سعيد، المدير بـ«التربية والتعليم» سابقًا، رسالة حول طباعة الكتب المدرسية، فذكر أن المبالغ المدفوعة لذلك الغرض كبيرة جدًا، ولو قامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء مطبعة حديثة كبيرة خاصة بها لوفرت كثيرًا، وذكر أن شركات التحصيل التابعة لوزارة الكهرباء قامت بإنشاء مطابع خاصة بها، ووفرت ملايين كانت تُدفع للمطابع الأخرى!!.
■ أضاف سيادته أنه نظرًا لتعدد المطابع، فإن طباعة بعض تلك الكتب رديئة، ونوعية الورق دون المستوى، وذكر تصريحًا للوزير د. طارق شوقى يقول فيه: «الكتب في الآخر بيتْلَفّ فيها طعمية بعد ما يتصرف عليها 2 مليار جنيه!»، وعلق على تصريح الوزير: «الكتاب المدرسى سيتحول إلى رقمى!» بأن هذا توجه جيد، ولكن يحتاج وقتًا ومبالغ طائلة وبنية تكنولوجية تشمل كل المحافظات بما فيها من قرى ونجوع، وأن توزيع «التابلت» يجب أن يكون لتلاميذ المرحلة الإعدادية قبل الثانوية، وحتى يتم ذلك هناك نوعية من الورق «بلاستيكية» من الصعب تمزيقها أو إتلافها، وهى أكثر تكلفة، ولكنها تجعل في إمكاننا استخدام الكتاب لعدة سنوات، ونعلن للتلاميذ وذويهم أن مَن يُعِد الكتاب بحالته إلى المدرسة فسيُرَدّ له معظم قيمته المالية التي تم تحصيلها منه.. فكرة جديدة جيدة.. فما رأيكم؟