.
.
.
يروى «عم حسن» حكايته قائلا: «عايش في بيت سويسى، يعنى بيت من الحجر لكن مبنى بالطين والرمل، ومسقوف بالخشب. أي في مهب الريح. لكن الحمد لله رغم ذلك كان مستقرًا. فأنا أعمل أرزقى. وعملت في كل المجالات حتى في الفلاحة. فأنا أذهب وراء اللقمة في أي مكان. والحمد لله كان يومى يكفى بيتى ويزيد. لدرجة أننى رفضت الوظيفة، وقلت هتجيب لى كام يعنى؟
.
.
!
.
ومن يناير لغاية دلوقتى، وأنا رايح جاى على الوزارة، أسأل على المعاش. يقولوا لى ما فيش معاش. اتظلم بعد ستة شهور. يعنى أستنى لغاية شهر 10، علشان أعيد الكرة تانى، ويا عالم بعدها آخد المعاش ولا لأ؟
.
آكل منين؟ وأعيش إزاى أنا ومراتى وبناتى؟
.
.