جهود مصر لحل الأزمة الليبية.. الأبرز في صحف الأربعاء

كتب: وكالات الأربعاء 24-04-2019 07:36

سلطت صحف القاهرة الصادرة، الأربعاء، الضوء على اجتماع قمة «الترويكا» ولجنة ليبيا في الاتحاد الأفريقي، ولقاء القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، واللذين عقدا بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وركزت صحيفة «الأهرام» الضوء على دعوة الرئيس السيسي- خلال كلمته في أعمال اجتماع قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الإفريقي- إلى ضرورة تمكين المؤسسات الوطنية الليبية وقوات الجيش والشرطة الوطنيين الليبيين من القضاء على الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن الاجتماع يستهدف التوصل إلى حلول سياسية وعودة الاستقرار إلى ليبيا في إطار العمل على إيجاد حلول أفريقية لمشاكل القارة، لافتا إلى أن ليبيا تعرضت في السنوات الماضية إلى مخاطر كبيرة من بينها الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والاستقواء بالخارج.

وأبرزت «الأهرام» تأكيد السيسي أنه من حق جميع أبناء ليبيا أن يستعيدوا دولتهم ويبدأوا مرحلة جديدة من إعادة بناء وطنهم، داعيا إلى إتاحة الفرصة للمؤسسات الوطنية الليبية من أجل تلبية احتياجات الشعب الليبي.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته واستئناف الحل السياسي والعودة إلى المفاوضات السياسية من خلال قنوات الاتصال مع مختلف الأطراف السياسية الليبية.

فيما سلطت صحيفة «الجمهورية» الضوء على تأكيد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه في هذه المرحلة المهمة والفارقة في تاريخه.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله- في كلمته الافتتاحية بأعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان- إن ترسيخ مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية هو السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجهنا، لافتا إلى أن الدول الأفريقية أكثر قدرة على فهم وتعقيدات مشاكلها وخصوصية أوضاعها ومن ثم فهي الأقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تحقق مصالح شعبها وتصونها من التدخل الخارجي أو فرض حلول خارجية لا تلائم واقعها فلكل قارة خصائصها ولكل دولة خصوصياتها ومن ثم جاء حرصنا على أن يؤدي هذا الاجتماع للتعرف على التطورات ومجريات الأمور في السودان واستشراف ما يراه السودانيون حيال مستقبلهم وسبل استعادة النظام الدستوري وإقامة حكومة مدنية في إطار عملية ديمقراطية يشارك فيها السودانيون كافة، وبما يسهم في إيجاد حلول تتوافق مع طبيعة الأوضاع على الأرض وتراعي متطلبات المنعطف الخطير الذي يمر به السودان.

وأكد الرئيس السيسي أن الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم عن طريق حوار شامل جامع بين القوي السياسية المختلفة في السودان للوصول إلى حل سياسي وتوافقي يحقق تطلعات الشعب السوداني في التغيير والتنمية والاستقرار ويضع تصورًا واضحًا لاستحقاقات هذه المرحلة ويقود لانتخابات حرة ونزيهة مع إتاحة الفرصة الكافية للأطراف السودانية للوفاء باستحقاقات هذه المرحلة.

وفي شأن رئاسي آخر، أبرزت صحيفة «الأخبار» تأكيد الرئيس السيسي سعي مصر لتنسيق المواقف حيال القضايا الملحة المطروحة على الساحة الأفريقية، وأهمية صياغة رؤية أفريقية للتعامل مع الأزمات التي تنشب في دول القارة، استناداً إلى مبدأ الحلول الأفريقية للأزمات الأفريقية، معربا عن التطلع للمزيد من التشاور والتنسيق مع جنوب إفريقيا في هذا الشأن، خاصة في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبصفة جنوب إفريقيا عضو ترويكا الاتحاد وعضواً حالياً بمجلس الأمن الدولي.

وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قال فيه إن الرئيس أعرب- خلال اللقاء- عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة بجنوب أفريقيا، وأكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الدولتين، فضلاً عن التشاور إزاء مختلف القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أكد رئيس جنوب أفريقيا حرص بلاده على تدعيم العلاقات المتميزة التي تربطها بمصر، وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في شتي المجالات.

كما أبرزت الصحيفة تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت الداعم لوحدة الصومال، وحرصها على دعم استقرار الأوضاع به، وحرص مصر على مواصلة تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم كل أوجه الدعم لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات دولته وترسيخ الأمن والاستقرار به.

وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو.

ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير بسام راضي قال فيه إن الرئيس الصومالي أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأشاد بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ودعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيه.

وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية سعياً لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجه بلاده.

وحول التعديلات الدستورية، أبرزت صحيفة «الأهرام» نتيجة الاستفتاء على التعديلات، مشيرة إلى أن الشعب قال نعم للتعديلات الدستورية، حيث أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عدد المواطنين الذين وافقوا على التعديلات الدستورية بلغ 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتا بنسبة 88.83%، مؤكدا أن الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء بلغ عددهم 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا داخل مصر وخارجها بنسبة بلغت 44.33%، بينما بلغ عدد غير الموافقين مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17%.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوطنية للانتخابات قوله إن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 26 مليونا و362 ألفا و421 صوتا بنسبة 96٫94%، والباطلة ٨٣١ ألفا و172 صوتا بنسبة 3٫06%.

وأضاف المستشار لاشين، أنه عقب إعلان تلك النتيجة أصبحت التعديلات التي جرت على بعض مواد الدستور نافذة، مؤكدا أن إجراءات الاستفتاء جرت تحت إشراف قضائي كامل وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية وخرجت بصورة تليق بمصر وحضارتها، مقدما التهنئة للشعب المصري.

وأبرزت الصحيفة توجيه الرئيس السيسي- عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- تحية تقدير واعتزاز للشعب المصري العظيم الذي أبهر العالم باصطفافه الوطني ووعيه القومي بالتحديات التي تواجه مصرنا العزيزة.

وفي الشأن المحلي، ألقت صحيفة «الأخبار» الضوء على تأكيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن المشروعات البترولية الجديدة هي أحد محاور التنمية بصعيد مصر، وأشار إلى أنه يجري حالياً تنفيذ أكبر مشروعين لتكرير البترول بالصعيد بأسيوط بإجمالي استثمارات يصل إلى حوالي ٢٫٣ مليار دولار.

ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن المشروعين الجديدين سيسهمان في تحقيق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية المختلفة، وإنهما يمثلان نموذجاً لمشروعات التكرير.

وذكرت «الأخبار» أن ذلك جاء خلال الزيارة التفقدية للوزير لتوسعات معمل تكرير أسيوط في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمشروعي التوسعات الجاري تنفيذهما يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول.

فيما أبرزت صحيفة «الأهرام» تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تسعى إلى تطبيق نظام صحي تكافلي يضمن تقديم الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها بجودة فائقة، وذلك وفقا لمعايير قومية لجميع المواطنين على السواء، من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ستعمل وفق قانون موحد يُنظم جميع أعمال التأمين الصحي الشامل، وبحيث تسمح المنظومة في الوقت نفسه بفصل تمويل الخدمة عن تقديمها سواء من خلال القطاع العام أو الخاص.

وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال زيارة مدبولي لبورسعيد حيث عقد اجتماعا، مع مسئولي هيئات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وذلك بمقر مجمع الهيئات بالمحافظة، التي تعتبر أول محافظة ستطبق بها المنظومة الجديدة للتأمين الصحي، بحضور وزراء: الإنتاج الحربي، والصحة، والمالية، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قولها إن منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد تعتمد على إنشاء مبنى إداري جديد لهيئة التأمين الصحي الشامل، وتطوير وإنشاء 10 مستشفيات، وتطوير وإنشاء 30 مركز رعاية أساسية ووحدة رعاية طب أسرة، وإنشاء المنظومة الإلكترونية بجميع الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات، وربطها بالمبنى الرئيسي، وكذا توفير الكوادر الطبية والإدارية اللازمة لتشغيل المنظومة.

من جانبها، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بعث ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكري السابعة والثلاثين لأعياد تحرير سيناء، كما بعث الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة لرئيس الجمهورية بهذه المناسبة.

وأضافت الصحيفة أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أصدر توجيهاً لتهنئة قادة وضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود ورجال القوات المسلحة بسيناء والمشاركين بقوات حفظ السلام وكذا العاملين المدنيين بالقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكري السابعة والثلاثين لأعياد تحرير سيناء.

وأصدر الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً لتهنئة قادة وضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وكذا العاملين المدنيين بالقوات المسلحة بنفس المناسبة.

وفي الشأن الخارجي، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن سلسلة الهجمات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا الأحد الماضي بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة، في حين وقف المواطنون 3 دقائق صمت في أنحاء البلاد حدادا على أرواح الضحايا الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 320 قتيلا و500 مصاب.

وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدولة لشؤون الدفاع روان ويجيورديني أمام البرلمان أن التحقيقات الأولية كشفت أن الهجمات كانت ردا انتقاميا على مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا أثناء صلاة الجمعة الشهر الماضي.

ونقلت «الأخبار» عن ويجيورديني قوله إن التحقيقات أظهرت أن جماعة محلية هي «جماعة التوحيد الوطنية» تقف وراء الهجوم ولها صلات وثيقة مع جماعة (جي.إم.آي) في إشارة على ما يبدو إلى جماعة المجاهدين الهندية المتشددة وأوضح أن سريلانكا تتلقى مساعدة دولية لم يحددها.

كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا تأكيده اعتقال المزيد من الأشخاص ليرتفع العدد من 24 إلى 40 شخصا تم استجوابهم.