آلـــــــو..!!

كتب: حاتم فودة الخميس 25-04-2019 04:01

■ قبل بداية كل عام دراسى تتسابق المطابع المصرية الحكومية والخاصة والمؤسسات الصحفية للفوز بمناقصة طبع الكتب المدرسية لوزارة التربية والتعليم ويبلغ تعداد هذه المطابع قرابة الثمانين مطبعة، ومعظمها مستوفى للشروط الفنية التي حددتها الوزارة!!

■ كنت أعتقد أن مطابع الأهرام هي الأكبر في مصر، ولكن أحد الأصدقاء أبلغنى أن المطبعة التي أُنشئت بوادى النطرون «مطبعة دير القديس أنبا مقار» بغرض نشر الثقافة القبطية المسيحية، هي أكبر وأحدث مطبعة في مصر، وإمكانياتها كبيرة ويُمكنها جمع وتصوير النصوص بثمانى لغات إضافة إلى ما يتعلق بطباعة الأوفست وآلات التطبيق والتدبيس والقص...الخ، ولكن هذه المطبعة لا تتقدم لمناقصات وزارة التربية والتعليم!!

■ لقد تلقيت العديد من رسائل الإخوة القراء حول طباعة الكتب المدرسية والتى يبلغ عددها حوالى 300 مليون نسخة ورقية، وقامت الوزارة بعد قرار تعويم الجنيه بدمج بعض الكتب لتوفير مبالغ مالية ضخمة تُدفع لأعمال الطباعة!!.. مع العلم أن الميزانية المخصصة للطباعة خلال العام الدراسى الحالى بلغت 2 مليار و344 مليونا و814 ألف جنيه مقابل طباعة 236 مليونا و544 ألف نسخة!! ولكن ما هو الحل الأمثل والأكثر توفيرا؟