16 حزباً تتنافس بقوة على قوائم الدقهلية

كتب: غادة عبد الحافظ السبت 31-12-2011 17:33

تشهد انتخابات المرحلة الثالثة بمحافظة الدقهلية صراعاً ساخناً بين الأحزاب التى تتنافس بقوة فى القوائم للفوز بـ24 مقعداً برلمانياً، حيث حشد 16 حزباً سياسياً قوتها الضاربة فى ثلاث دوائر لحسم المعركة التى ستنطلق يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ويشتد صراع اللحظات الأخيرة بين الإسلاميين من جهة والثورة مستمرة والوفد والكتلة والأحزاب المنبثقة عن الوطنى المنحل من جهة أخرى فى إقامة المؤتمرات والزيارات لأماكن التكتلات التصويتية.

ففى الدائرة الأولى والتى تضم «قسم أول المنصورة - قسم ثان المنصورة - مركز المنصورة - مركز بلقاس - مركز طلخا - مركز نبروه - قسم جمصة» تخوض المنافسة 15 قائمة.

وفى الدائرة الثانية دكرنس وتضم «مركز دكرنس - مركز محلة الدمنة - مركز شربين - مركز المنزلة - مركز المطرية - مركز الجمالية - مركز ميت سلسيل - مركز منية النصر - مركز قسم الكردى» تخوض المنافسة فيها 11 قائمة».

أما الدائرة الثالثة ميت غمر التى تضم (مركز ميت غمر - قسم ميت غمر - مركز أجا - مركز السنبلاوين - مركز تمى الأمديد - مركز بنى عبيد).

ويعتمد حزب «الحرية والعدالة» على تواجد جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية والتى تعد من معاقل الجماعة، ويؤكد أعضاء الحزب أنهم سيحصدون أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيهم، ولم يعقد الحزب أى تحالفات مع مرشحى الفردى بالدوائر لأنه قام بترشيح أعضائه على جميع القوائم عدا مقعد العمال بالدائرة الرابعة «المنزلة».

وينافس الإخوان حزب «النور» السلفى الذى اعتمد فى دعايته على صور شيوخالسلفية الذين يحظون بتأييد وثقة أبناء الدقهلية مثل الشيخ محمد حسان، الذى أبدى استياءه من وضع صوره فى الدعاية، ويواجه حزب النور اتهامات بترشيح فلول على قوائمه، بالإضافة لعقد تحالفات مع بعضهم وهو ما حاولت قياداته نفيه فى كل المؤتمرات.

ويتنافس الإخوان والسلفيون فى الصراع على إقامة المؤتمرات وحجم الدعاية وعدد المقار الانتخابية، بالإضافة لمنافستهما بعضهما البعض فى التصارع على فتح أكشاك متحركة لتعريف الناخبين بأماكن وأرقام لجانهم.

وتخوض المنافسة بقوة قوائم الثورة مستمرة (التحالف الشعبى) والتى تحظى بتأييد ودعم الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، الذى أعطاها قوة بالشارع وحشد لها المؤيدين والأنصار ويوجد على رأسها فى الدائرة الأولى المحامى الحقوقى محمد محمد شبانة على مقعد الفئات، وفى الدائرة الثانية محب المكاوى، أمين عام نقابة المحامين، الذى يحظى بتأييد جموع المحامين بالدائرة. وتحظى قائمة «الثورة مستمرة» بدعم عدد كبير من الشخصيات العامة وتعد أكثر القوائم استضافة لهم فى مؤتمراتها الانتخابية. ويدخل معهما حلبة الصراع فى الدائرة الثانية قائمة حزب «الوسط» التى تحظى بتأييد كبير بسبب ترشح الدكتور نائل السودة على رأسها، وهو المرشح الوحيد عن حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» ويحظى باحترام وتقدير عدد كبير من المثقفين والسياسيين.

ويواجه الإسلاميون فى الحرية والعدالة والنور والوسط وكذلك الثورة مستمرة منافسة شرسة قد تؤدى إلى العنف من النواب السابقين وقيادات الحزب الوطنى المنحل. ويخوض حزب «الوفد» المنافسة بقوة فى الدائرة الأولى بالمنصورة حيث يترشح على رأس قائمته فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، عضو مجلس شعب السابق، الذى يحظى بتأييد بمركزى طلخا ونبروه.

كما تنافس قوائم الكتلة المصرية فى الدائرتين الأولى والثالثة والتى تحظى بتأييد عدد كبير من الأقباط ولكنها تواجه حملة شرسة من الإسلاميين. ويدخل المنافسة فى الدائرة الأولى حزب الاتحاد، وعلى رأس قائمته اثنان عمال هما حسن خالد محمد حماد وفاروق عبدالرازق البيلى عضوا مجلس شورى عن الوطنى المنحل.

وفى الدائرة الثالثة حزب المستقلين الجدد والذى يرشح على قائمته الدكتور هشام عنانى، أمين الحزب الوطنى المنحل بميت غمر، المستقيل لخوض انتخابات مجلس الشعب الماضية، وتلقى القائمة دعماً من أنباء ميت غمر وتمى الأمديد.