أكد الدكتور محمود عباس, رئيس لجنة حصر مقتنيات قصور الرئاسة بوزارة الآثار، أن لجنة وزارة الآثار لحصر مقتنيات قصور الرئاسة، تكاد تكون انتهت من أعمالها بشأن حصر نحو قصر القاهرة والإسكندرية والاستراحة رئاسة ، ومن المقرر أن ترفع تقريرها حول حصر المقتنيات للدكتور زاهي حواس, وزير الدولة لشؤون الآثار خلال ساعات.
وقال الدكتور عباس في تصريحات لـ «المصري اليوم»، إن اللجنة انتهت من حصر جميع القصور الرئاسية الموجودة في القاهرة والإسكندرية والبالغ عددها 18 قصراً، إلى جانب استراحات في برج العرب ومرسى مطروح والإسماعيلية وأسوان والقناطر الخيرية .
وأكد أنه تمت مطابقة جميع الآثار والمقتنيات الموجودة داخل القصور الرئاسية بكشوف التسجيل الموجودة في حوزة مؤسسة الرئاسة ووزارة الآثار حول المقتنيات الآثرية بالقصور الرئاسية .
وقال: «جميع المقتنيات الموجودة بالقصور الرئاسية مازالت مطابقة حتى الآن لما هو مدون بالكشوف والسجلات الرسمية». وتابع أن للجنة لم تترك أي محتوى من محتويات القصور والاستراحات إلا وقامت بتسجيله من جديد.
وأوضح أن عمليات الحصر للاستراحات الرئاسية تبين أن أغلبها يتبع وزارات الدولة المختلفة، ولا يوجد بها أي مقتنيات أثرية وأن الموجود بها هو أثاث فاخر فقط أغلبه جديد وصور للرئيس السابق والتي تم رفعها جميعا.
ولفت إلى أن اللجنة القضائية التي شكلها المستشار عبدالعزيز الجندي, وزير العدل, والتي تضم في عضويتها أعضاء من لجان قضائية وأثرية ومسؤولين من المؤسسة العسكرية و قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة والجهاز المركزي للمحاسبات والتنظيم والإدارة لم تنته بعد من مراجعة حصر المقتنيات الموجودة في القصور الرئاسية، لافتا إلى أن اللجنة مازالت تعمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من أعمالها لرفع تقريرها لوزير العدل والنائب العام لضمها للتحقيقات التي تجرى في البلاغات التي تتهم الرئيس السابق بنهب قصور الرئاسة.