أعلن الدكتور محمد سليم العوا قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية، وقال خلال اللقاء الأسبوعي لجمعية مصر للثقافة والحوار إنه اتخذ قراره بعد أن وسع دائرة الشورى واستشار عددا كبيرا من أهل الفكر والسياسة والدعوة الإسلامية، وأضاف « وجدت أنني لم أكن أؤدي واجبي حين طالبوني بالترشح منذ فترة، وأنني لم أجد تعارضا بين أن أكون واحدا ممن يخوضون السباق الرئاسي حالياً وبين أن انتظر فتح باب التقدم الرسمي لانتخابات رئاسة الجمهورية وصدور القانون الذي ينظم شروط الترشح».
وأكد أنه لن يكون مرشحا لأي حزب من الأحزاب، مشيرا إلى أن «كل ما نستمع له من كلام المرشحين لا يخرج عن كونه أمنيات وتطلعات ووعود لا يستطيعون أن يحققوها كلها».
وأوضح أن مشروعه يتلخص في أن تكون مصر هي المشروع الإسلامي الحضاري الذي يتسع لجميع الأديان السماوية أو الوضعية دون إقصاء أي طرف لأن عدالة الإسلام تتسع الجميع.