مقتل طبيب من «الصحة العالمية» في هجوم على مستشفى شرق الكونغو الديمقراطية

كتب: أ.ف.ب السبت 20-04-2019 07:59

أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أنّ طبيباً يعمل لحسابها قُتل في هجوم استهدف الجمعة مستشفى لمكافحة فيروس إيبولا في مدينة بوتيمبو، البؤرة الحالية للوباء في شرق الكونغو الديمقراطية.

وقالت المنظمة في بيان إنّ «الدكتور ريتشارد فاليري موزوكو كيبونغ، وهو اختصاصي في الأمراض المُعدية والأوبئة أرسلته منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قُتل في هجوم استهدف مستشفى بوتيمبو الجامعي. أصيب في الهجوم شخصان آخران لكن ورد أنّهما في حالة مستقرة».

وبحسب وزارة الصحة الكونغولية فإنّ الطبيب القتيل كاميروني الجنسية وكان يرأس اجتماعاً حول سبل مكافحة إيبولا حين استهدفهم مسلحون من مجموعة متمردة.

وقالت الوزارة في بيان إنّ الطبيب «كان يرأس اجتماعاً مع فريقه حين اقتحم القاعة ثلاثة مسلّحين وأطلقوا النار على الفريق».

وأضافت أنّ الطبيب الكاميروني قتل على الفور و«أصيب في الهجوم أيضاً طبيب محليّ وسائق. أما المهاجمون فأحرقوا من ناحية أخرى سيارات ومركز فرز المصابين الذي بني عند مدخل المستشفى».

وأكّد ضابط في الشرطة في بوتيمبو أن قواته «تطارد المهاجمين».

من جهته نقل بيان منظمة الصحة العالمية عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس قوله «إننا غاضبون من هذا الهجوم: لا ينبغي أبداً أن يكون المهنيون الصحيّون والمرافق الصحية أهدافاً» لهجمات.

وأضاف «نحن نقيّم الوضع الأمني لضمان سلامة جميع المرضى والمهنيين الصحيّين والعاملين في مجال الاستجابة لفيروس إيبولا».

وتابع «في الوقت نفسه، نواصل دعم وزارة الصحة الكونغولية للقضاء على هذا الوباء في أسرع وقت ممكن».

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن «فاشية فيروس إيبولا المندلعة حالياً في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تشكّل طارئة صحيّة عمومية تسبّب قلقاً دولياً».

غير أنّ المنظمة أعربت مع ذلك عن «قلقها البالغ إزاء الزيادة الأخيرة في انتقال الفيروس في مناطق محدّدة، ومن ثم، زيادة خطر انتشاره المحتمل إلى البلدان المجاورة».