أبدى مارتن لاسارتى، المدير الفنى للنادي الأهلى، إعجابه بالقدرات الفنية والبدنية لمحمود بن حليب، مهاجم فريق الرجاء المغربى، ووضع «لاسارتي»، اللاعب «بن حليب» في مقدمة المهاجمين الأجانب الذين يسعى للتعاقد مع أحدهم لتدعيم خط هجوم الفريق، نهاية الموسم الجارى، تحسبًا لرحيل وليد أزارو، الذي يرغب في خوض الاحتراف الأوروبى، في ظل تلقيه العديد من العروض خلال الفترة الأخيرة. وينتظر أن يبدأ مسؤولو الأهلى في استطلاع رأى «بن حليب»، خلال الفترة المقبلة، وناديه المغربى، لتحديد كيفية المضي قدمًا نحو إتمام الصفقة.
وبدأت لجنة التعاقدات في النادي الأهلى في وضع استراتيجية تدعيم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، وبدأت في وضع احتياجاتها والأولويات، وفقًا لرؤية الجهاز الفني، الذي أبدى رغبته في التعاقد مع لاعب ارتكاز، ومدافع، ورأس حربة، وهى المراكز التي تسعى اللجنة بقوة لتجهيز أكثر من بديل فيها لعرضها على الجهاز الفنى، خلال الفترة المقبلة، للوقوف على رأيه الفنى قبل اتخاذ أي خطوات نحو التفاوض مع أنديتهم من أجل ضمهم لصفوف الفريق نهاية الموسم الجاري. يأتى هذا في الوقت الذي أثبتت الأشعة التي أجراها رمضان صبحي إصابته بشد من الدرجة الأولى في العضلة الأمامية، يستلزم علاجًا لمدة أسبوعين، وينتظر أن يبدأ «صبحي» برنامجه التأهيلى بداية من غد، ويشتمل على بعض التدريبات المائية والتقويات.
من ناحية أخرى، أجرى وليد سليمان أشعة رنين مغناطيسى في ألمانيا، للوقوف على أسباب الآلام التي يتعرض لها في ركبته، والتى لم يستطع بسببها الانتظام في التدريبات الجماعية خلال الفترة الأخيرة، رغم انتهاء البرنامج التأهيلى الموضوع له من قبل الجهاز الفنى، وينتظر أن تحسم الأشعة التي أجراها «سليمان» في ألمانيا مصيره خلال الفترة المقبلة.