ذكر تقرير صادر عن دائرة الدراسات والتوثيق في الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمُحرَّرين أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المناضل مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضل أحمد سعدات، أمضيا حتى الآن أكثر من 25 عامًا على فترات متراكمة داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن «البرغوثي» كان قد اعتُقل عام 1976، وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، وقضى خمس سنوات في الاعتقال الأول، لتتوالى الاعتقالات التي زاد عددها على إحدى عشرة مرة، منها الاعتقال الإداري عام 1985.
وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحّلته إلى الأردن، حيث مكث فيها 7 سنوات، ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، ليُعاد اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 14 إبريل 2002، ودخل «البرغوثي» العام الجاري 2019 عامه الـ18 داخل سجون الاحتلال، حيث يقضي حكمًا بالسجن لـ5 مؤبدات وأربعين عامًا.
أما فيما يخص «سعدات»، فأكد التقرير أنه تعرض للاعتقال على يد الاحتلال مرات كثرًا منذ عام 1969، وكان الاعتقال الأخير في 14 مارس 2006، ويدخل «سعدات» العام الجاري 2019 عامه الـ14 في سجون الاحتلال، ويقضي حكمًا بالسجن لـ30 عامًا.
يُذكر أن كلًا من «البرغوثي» و«سعدات» كانا قد انتُخبا عضوين في المجلس التشريعي السابق، إلى جانب مركزهما التنظيمي الحالي، وكونهما أبرز قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.