بيل ويلد.. أول جمهوري يتحدى ترامب رسميا في انتخابات الرئاسة 2020

كتب: غادة غالب الثلاثاء 16-04-2019 18:35

يواجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحديًا كبيرا من داخل حزبه قبل انتخابات البيت الأبيض العام المقبل، وذلك بعدما أعلن حاكم ماساتشوستس السابق، بيل ويلد، ترشح نفسه في انتخابات الرئاسة الأمريكية ليكون أول جمهوري يتحدى «ترامب» في عام 2020.

ووفقا لشبكة «سي أن أن» الأمريكية، أصدر «ويلد»، البالغ من العمر 73 عامًا، مقطع فيديو للحملته يظهر فيه اختلافه مع أسلوب الرئيس الحالي.

لكنه الشبكة الأمريكية ترى أن «ويلد» يواجه معركة شاقة للسيطرة على حزب جمهوري أعيد تشكيله على صورة «ترامب».

وشغل «ويلد» منصب حاكم ولاية ماساتشوستس في الفترة من 1991 إلى 1997 بعد أن خدم في وزارة العدل إبان رئاسة الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريجان.

كان يشغل زميله على بطاقة Libertarian خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وقال «ويلد» لـ«سي أن أن»: «أعتقد حقًا أنه إذا كان لدينا 6 سنوات أخرى من نفس الأوضاع التي مرينا بها خارج البيت الأبيض خلال العامين الماضيين فسيكون ذلك مأساة سياسية». وأضاف: «لذلك سأخجل من نفسي إذا لم أرفع يدي وأعلن ترشحي».

ويوضح فيديو حملة «ويلد» أن يتطلع للحصول على التأييد من أجل أوراق اعتماده عبر الأحزاب باعتباره جمهوريًا تم انتخابه في معقل الديمقراطيين في ماساتشوستس.

ويضم فيديو حملته الذي يستغرق 3 دقائق بعض المقاطع من التصريحات الاستفزازية لـ«ترامب». وينتهي الفيديو بشعار: «أمريكا الأفضل تبدأ هنا».

لكن الأمر الذي يؤكد على الاحتمالات الصعبة أمامه، هو رفض قادة الحزب على الفور لحملته. وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في بيان «أي جهد للطعن في ترشيح الرئيس لن يذهب إلى أي مكان على الإطلاق».

ووفقًا لاستطلاع الرأي الأخير الذي أجرته مؤسسة «جالوب»، وافق 89% من الناخبين الجمهوريين على الرئيس.

وقالت حملة «ترامب»، الأحد، إنها جمعت أكثر من 30 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام، وهو ما يفوق بكثير صناديق الحرب السياسية للمرشحين الديمقراطيين.

كما أن حاكم ولاية فلوريدا السابق، جيب بوش، الذي تفوق عليه «ترامب» خلال انتخابات عام 2016، دعا مؤخرًا إلى جمهوري للإطاحة بالرئيس العام المقبل.

وظهر أيضًا في الأشهر الأخيرة اسمي حاكم أوهايو السابق، جون كاسيتش، وحاكم ولاية ماريلاند، لاري هوجان، كمنافسين محتملين لـ«ترامب» من داخل حزبه.

وفي العام المقبل، سيشهد الناخبون الجمهوريون والديمقراطيون انتخابات تُعرف باسم الانتخابات التمهيدية لاختيار كل حزب لمرشحه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر 2020. وعادةً لا يواجه الرئيس في الحكم منافسين داخليين من حزبه، الذي نادرا ما يرفض ترشحه ودعمه.