أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه قُتل ما لا يقل عن 174 شخصاً وجرح 758 بينهم مدنيون، منذ أن بدأ «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر هجومه في 4 أبريل، للسيطرة على طرابلس.
وفي جنيف، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جساريفيتش، إن ما لا يقل عن 14 مدنياً قتلوا وجرح 36 آخرون في المعارك.
بالإضافة إلى ذلك، قالت المنظمة إنها أرسلت فرقاً إضافية من الجراحين لمساعدة المستشفيات التي تستقبل أعداداً كبيرة من المصابين في أقسام الطوارئ والصدمات.
وتسببت المعارك بنزوح أكثر من 18 ألف شخص، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وصرحت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الاثنين، بأنها سلمت معدات طبية لحالات الطوارئ إلى وزارة الصحة لمساعدة الضحايا في المناطق الأكثر تضرراً، وهي عين زارة وجسر بن غشير في جنوب العاصمة.
وأضافت المفوضية أنه «مع تدهور الوضع على الأرض وزيادة عدد الضحايا، تحتاج المرافق الصحية بصورة ماسة للمساعدة».
تدور المعارك العنيفة منذ 4 أبريل، على مشارف الأحياء الجنوبية لطرابلس بين قوات حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قِبل المجتمع الدولي، و«الجيش الليبي الوطني» بزعامة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا، بالإضافة إلى المعارك الميدانية، ينفذ الجانبان غارات جوية يومية ويتهم كل منهما الآخر باستهداف المدنيين.