أعربت ليا بطرس غالي، الرئيس الشرفي لمؤسسة «كميت بطرس غالي للسلام والمعرفة»، والاستاذ ممدوح عباس، رئيس المؤسسة عن بالغ الحزن والأسى لحادث الحريق المروع، الذي لحق بكاتدرائية «نوتردام» التاريخية في باريس، «ذلك الأثر والمزار الهام لدى مختلف شعوب العالم».
وأهابت «مؤسسة بطرس غالي»، في بيان صادر اليوم الاثنين، بمنظمة «يونسكو» بما لديها من إمكانات بالعمل من أجل ترميم هذه الكنيسة التاريخية، التي تعد تراثا للإنسانية، لتعود إلى ما كانت عليه ولتظل منارة محبة وسلام، وجزء هام من تاريخ فرنسا خاصة وأوروبا عامة. وأكدت المؤسسة أن الشعب الفرنسي وحكومته قادران على تجاوز هذه المِحنة الكبيرة التي لحقت بفرنسا.
وكان حريق هائل اندلع أمس الأحد في كاتدرائية «نوتردام»، أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في باريس والعالم، مما أدى إلى انهيار برج الكاتدرائية وسقفها.