«الصحة»: مسح 48 مليونًا و201 ألف و802 مواطن ضمن مبادرة القضاء على فيروس «سي»

كتب: وكالات السبت 13-04-2019 21:17

أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد أنه تم الانتهاء من مسح 48 مليونا و201 ألف و802 مواطن، منذ انطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس (سي) والكشف عن الأمراض غير السارية، بمراحلها الثلاث، مؤكدة أن المبادرة تحظى بإقبال منقطع النظير من المواطنين، مشيدة بوعيهم لاجراء الفحص.

جاء ذلك خلال تفقد وزيرة الصحة اليوم الغرفة المركزية للمبادرة لمتابعة سير العمل في جميع محافظات المرحلة الثالثة للمبادرة، والتي انطلقت بداية شهر مارس الماضي، مشيدة بمجهودات العاملين بالمبادرة الرئاسية.

وكشفت وزيرة الصحة أنه تم الانتهاء من فحص 705 من غير المصريين، ضمن مبادرة (100 مليون صحة) للكشف على اللاجئين في مصر، مشيرة إلى أن الجنسيات التي تم مسحها كانت من دول سوريا وفلسطين والمغرب والسودان وعدد من دول الاتحاد الاوروبى.

وأوضحت وزيرة الصحة أن المبادرة تشمل 27 محافظة بعدد 308 نقاط مسح، مؤكدة أن أول حالة خضعت للمسح كان هندي الجنسية، وأول حالة تلقت العلاج بالمجان من السودان، وذلك الأسبوع الماضى، بحضور الدكتور محمد حسانى المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية، والدكتور علاء حشيش، مسؤول ملف الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية في مصر، ومندوب المفوضية السامية لشئون اللاجئين، والذي أشاد بضم اللاجئين لــ (100 مليون صحة)، مما أضاف الكثير إلى بلادهم .

وأكدت وزيرة الصحة أن ما يتم تحقيقه- حاليا- في المبادرات الرئاسية، أصبح يحظى بإشادات دولية، وتحولت إلى قصص نجاح تروي في المحافل الدولية.

يذكر أن مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز الدكتور ميشيل سيدبيه قد أعرب عن سعادته بنجاح حملة (100 مليون صحة) في مصر وضم اللاجئين والوافدين في المبادرة، مشيرًا إلى أن المبادرة يمكن أن تصبح نموذجا لتعزيز جهود الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة والعلاج منه، وذلك عقب لقاءه الأخير مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.

من جانبها أشادت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في بيان رسمي- بخطوة مصر الرائدة في فحص اللاجئين ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس (سي) وتقديم العلاج لهم بالمجان مثل المصريين .

كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن مواصلة تقديم الدعم لوزارة الصحة المصرية للتأكد من القضاء على فيروس (سي) في مصر، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي في مصر.

وأشادت أستاذة الكبد بأسبانيا، الدكتورة ماريا بوتى، بما يتم تحقيقة في مبادرة (100 مليون صحة)، قائلة إن «إجراء المسح والعلاج في ذات الوقت، هو الأسلوب الأمثل للتخلص من فيروس (سي)»، مشيرة إلى أن علاج جزء وترك الآخر، سيعمل على نقل العدوى من الجزء المصاب إلى الآخر السليم.

يذكر أن «ماريا» هي أحد الاساتذة في مجال الفيروسات الكبدية في التشخيص والعلاج وتعمل به منذ 35 عاماً، ولها أبحاث علمية عالمية تخطت الـ300 بحث في هذا المجال.