فشلت البورصة المصرية فى البقاء فوق حاجز 5600 نقطة خلال الأسبوع الماضى، بعد أن تخلت عن جزء من مكاسبها فى الجلستين الأخيرتين، وأنهى المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» تعاملات الأسبوع الماضى، مرتفعا بنحو 0.67٪ بعد أن كسب 37 نقطة، لينهى الأسبوع عند مستوى 5541 نقطة. وتوقع الخبراء اتجاهاً عرضياً مائلاً للصعود الأسبوع المقبل ما لم تصدر تصريحات حكومية تعكر صفو التعاملات. ونجح المؤشر خلال الأسبوع فى تجاوز مستوى 5600 نقطة وصولا إلى مستوى 5616.64 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ شهرين تقريباً، إلا أنه فشل فى البقاء فوقه بضغط من عمليات بيعية مكثفة للأجانب والمؤسسات.
وارتفعت القطاعات بشكل شبه جماعى ولم يتراجع منها سوى قطاعى «التشييد ومواد البناء» و«الاتصالات».
وتكهن وائل عنبة، العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية، بوصول المؤشر الرئيسى إلى مستوى 5800 نقطة بدعم من الأسهم القيادية. وقال: «الكثير من الأسهم القيادية تنتظرها تحركات تصاعدية خلال الأسبوع المقبل».
ويتفق معه عيسى فتحى، العضو المنتدب لشركة «سوليدير لتداول الأوراق المالية، فى أن السوق سترتفع خلال الأسبوع المقبل بدعم من الأسهم القيادية «بشرط عدم خروج أى تصريحات من مسؤولى الحكومة تعكر صفو التعاملات».
ويرى محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، أن الأسهم القيادية ستشهد الأسبوع المقبل عمليات شراء تجميعية انتقائية مع ارتفاع الشهية الشرائية لدى المتعاملين الأفراد المصريين خلال الفترة الحالية.
لكن محمد عادل، محلل مالى، توقع استمرار الضغوط البيعية فى السوق، نتيجة قيام المضاربين بتخفيض محافظهم الاستثمارية.
وحققت الأسهم الصغيرة والمتوسطة قفزات سعرية كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين لتعوض الجزء الأكبر من خسائرها وأرجع خبراء سوق المال النشاط الملحوظ للأسهم الصغيرة إلى الإقبال القوى من جانب المستثمرين المحليين.