قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن الجيش الوطني الليبي لا يسعى للاستيلاء على الحكم أو عسكرة الدولة كما يقال، وإنما تحرك لطرد الجماعات المسلحة غير الشرعية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة صدى البلد، قائلا: «قطر وتركيا ترغبان في استمرار الفوضى في ليبيا، لأن استقرارها يؤثر على مصلحتهما»، متابعا: «أستغرب استنكار وزير خارجية قطر لتحرك الجيش الوطني لطرد الجماعات الإرهابية المسلحة من العاصمة الليبية».
وأوضح رئيس مجلس النواب الليبي، أن تركيا تستضيف الإرهابيين وتوفر لهم الحماية، متابعا: «أي إرهابي يرتكب جريمة في ليبيا يذهب إلى تركيا لتوفر له الحماية، وآخرهم صلاح بادي الذي كان يقود جماعة تهاجم العاصمة»، لافتا إلى أن قطر وتركيا تدعمان طرفا معينا في ليبيا ليكون أداة لتنفيذ مآربهم، لافتا إلى ضبط شحنات أسلحة متجهة إلى ليبيا من تركيا وقطر.
وأكد صالح أن القوات المسلحة لم تتحرك في ليبيا للاستيلاء على السلطة، أو عسكرة الدولة كما يقال، متابعا: «الوصول إلى السلطة في ليبيا عن طريق صناديق الاقتراع فقط»، لافتا إلى أن الدول المعترضة على عملية الجيش في طرابلس تناصر جماعة الإخوان.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي إنه لا صحة عن تدخل مصر والإمارات في الشأن الداخلي اليبي، فهذا كلام غير صحيح.
وأضاف عقيلة أن مصر والإمارات تدعمان الشعب الليبي ولا تدعمان أشخاصا محددين، موضحا أن أمن ليبيا من أمن مصر وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال إعادة الأمن والأمان إلى ليبيا.
وتابع رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أنه لم يثبت أن الإمارات أو غيرها قامت بمد ليبيا بالأسلحة كما يشاع، موضحا أن حكومة السراج فشلت في تقديم أي شيء للشعب الليبي، مطالبا إيها بأن تنسحب وتخرج من المشهد السياسي بعد مرور 4 سنوات على توليها المسؤولية.