شهدت مدرسة الشهيد نبيل القيعي للتعليم الأساسي بقرية الدلجمون التابعة لمركز كفرالزيات بالغربية، الخميس، مأساة إنسانية، حيث سقط محمد محمود شلفوطة، التلميذ بالصف الثاني الابتدائي، من على سلام المدرسة أثناء تدافع التلاميذ للخروج من المدرسة والمكونة من 3 طوابق، وأصيب بكسور مضاعفة بالكوع الأيمن وتم إجراء عمليتين جراحيتين له وتثبيت الكوع بأسلاك معدنية فضلا عن تهتك في الأوتار والأعصاب وذلك بمستشفى التأمين الصحي بطنطا.
ويقول محمود شلفوطة، والد الطالب، إن «إدارة المدرسة والمشرفين تركوا التلاميذ يخرجون من الفصول كأنهم قطيع من الغنم دون تنظيم أو تواجد أي إشراف فسقط ابني من تدافع التلاميذ بالدور الثاني ليصاب بكسور مضاعفة بالكوع الأيمن وتم إجراء عمليتين جراحيتين له وتثبيت الكوع بأسلاك معدنية فضلا عن تهتك في الأوتار والأعصاب وذلك بمستشفى التأمين الصحي بطنطا».
وأضاف والد الطالب: «لم يقم أحد من إدارة المدرسة بطلب الإسعاف أو نقله إلى المستشفى حتى حضرت والدته للمدرسة ونقلته في توكتوك وهو ينزف»، متابعا: «المهزلة امتدت في إجبار مدير المدرسة لنا والزائرة الصحية التي لم تفعل أي شئ على دفع 85 جنيها حتى يتم تسليمنا بطاقة صحية له حتى يدخل مستشفى المجمع الطبي بطنطا ويجري العمليات، وأخبرني الأطباء أنه يحتاج لراحة 3 أشهر بعد العمليات وعلاج طبيعي وأنه مهدد بالإصابة بالشلل وإعاقة بيده اليمنى بسبب خدش الأعصاب والأوتار في حالة عدم تحسنه».
وأشار إلى تحريره المحضر رقم 4 أحوال نقطة شرطة بنقطة شرطة الدلجمون التابعة لمركز شرطة كفرالزيات يتهم فيها إدارة المدرسة بالإهمال تجاه نجله الوحيد وتسببها في إصابته، مطالبا بمحاسبة المقصرين وتدخل وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية لإعادة حق نجله الوحيد.
وحاولت «المصري اليوم» التواصل مع محمد فاروق، القائم بأعمال وكيل وزارة التعليم بالغربية، دون استجابة.