رفض تجمع المهنيين السوداني، الخميس، بيان الجيش السوداني الذي نص على تشكيل مجلس عسكري يقود البلاد لمدة عامين، وأعلن أنه سيبقى في الشوارع، لأنه لا يقبل إلا بقيادة مدنية.
ومن جانبها، دعت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية أنصارها للاستمرار في الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية.
وقال عضو بارز في الجماعة الاحتجاجية الرئيسية في السودان، الخميس، إن الجماعة لن تقبل إلا بحكومة مدنية تضم شخصيات من المعارضة.
وقال عمر صالح سنار، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين: «نحن الآن في الشارع في مكان الاعتصام في انتظار بيان الجيش. لن نقبل إلا بحكومة مدنية انتقالية مكونة من قوى إعلان الحرية والتغيير»، مشيرا إلى بيان يحدد مطالب تجمع المهنيين.. وفق «رويترز».
وتابع: «التفاوض مستقبلا مع الجيش حول ترتيبات انتقال السلطة. نحن متمسكون بالمذكرة التي قدمناها يوم السادس من إبريل للجيش»