أدانت قيادات برلمانية وقبطية الحادث الإرهابي الذي وقع في منطقة سوق الثلاثاء بمدينة الشيخ زويد اليوم وتفجير إرهابى نفسه أثناء مطاردة الشرطة له، ما أسفر عن استشهاد رئيس مباحث الشيخ زويد ومعاون المباحث وفردين من المباحث واستشهاد 2 من المدنيين وإصابة 29 من أهالي الشيخ زويد.
وناشد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الشعب المصري الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه للإرهابيين وخلاياهم، الذين يختبئون في عدة أماكن بجميع أنحاء البلاد للقصاص منهم، مؤكدا ثقته الكاملة في قدرة مصر بجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وقائدها البطل وشعبها العظيم على هزيمة وسحق شياطين الإرهاب.
وحذر «عامر» العالم كله من خطورة الظلاميين وقوى الشر والإرهاب من جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا المجتمع الدولي أن يسارع ويتخذ مواقف حاسمة تجاه الدول التي تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وقال حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، إن المصريون قادرون على التصدي لمخططات جماعات الظلام والارهاب الذي بدأ يكل الجسد المصرى في كل بقعة من بقاع الدولة لكن يقظة الأمن والقيادة السياسية تكشفهم أولا بأول.
وطالب «حافظ» المصريين بالاتحاد خلف جيشهم وشرطتهم من اجل مواجهة الارهاب الاسود مناشدة المجتمع الدولى بضرورة التكاتف مع مصر لمواجهة الارهاب الذي يطال كل دول العالم حالياً مستطرداً: آن الأوان لاعتبار جماعات الظلام أرهابيون مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرة مصر على هزيمة وسحق شياطين الإرهاب.
من جانبه أدان كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، الحادث الإرهابي قائلاً: الإرهاب لن ينتصر على المصريين وكلنا مشروع شهيد، مشيرا إلى أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا مستمرة وبكل قوة وحسم في مواجهة الإرهاب الأسود الذي لايفرق بين مسلم وقبطي، بل يستهدف الشعب المصري كله.
واضاف أن هذا الحادث رساله إلى العالم بأهمية محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مطالبا المجتمع الدولي أن يسارع ويتخذ مواقف حاسمة تجاه الدول التي تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.