أجراس الخطر «39»
■ قلبى مع د.طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الفنى، فالحمل ثقيل، والمشاكل والمعوقات عديدة، والإمكانيات محدودة، والطريق طويل.. أُدرك مقدار ما يُبذل من جُهد لتطوير التعليم، ولكن دعونى أوضح بعض الحقائق أمام الإخوة القراء متمنيا مشاركتهم بمزيد من الأفكار لعل وعسى!!
■ بداية علينا أن نُدرك أن «التعليم الجيد» هو أساس تقدم الأمم والشعوب ولا بد أن يكون له «الأولوية» عند إعداد الموازنة المالية الحالية، وأذكركم بما حدث «العام الماضى»: النص الدستورى يُلزم بإنفاق ما يعادل 4% من الناتج القومى على التعليم أي حوالى 141 مليار جنيه، ولكن الحكومة لم تلتزم، وانخفضت النسبة إلى حوالى 2% بما يُعد مخالفة دستورية، علما بأن معظم تلك المليارات تذهب لسداد أجور العاملين وليس للإنفاق على الاستثمار والتطوير والابتكار!!
■ الغريب أن قطاع التعليم عندنا يعانى عجزا واضحا في عدد المعلمين، ناهيكم عن تدنى الأجور مقارنة بدول العالم، ونظرا لأن عدد الطلاب في مراحل التعليم «الحكومى» قبل الجامعى بمختلف أنواعه يبلغ حوالى عشرين مليون طالب، ولدينا مليونان ونصف المليون في التعليم الجامعى الحكومى- نجد نصيب الطالب حوالى مائة جنيه على مدار العام!!.. ما رأيكم؟