مهرجان «طريفة» الإسبانى يعيد عرض «ميكروفون» لأنه بـ«العربية»

كتب: اخبار الأربعاء 15-06-2011 20:52

إقبال جماهيرى كبير، حظيت به الأفلام المصرية المعروضة فى مهرجان «طريفة» بجنوب إسبانيا على العكس من الأفلام الأفريقية ربما لأن معظم سكان طريفة من الإسبان أو المغاربة يفهمون الأفلام المصرية ولغتها العربية، بينما لم يقبل العرب من المغاربة والتونسيين على مشاهدة الأفلام الأفريقية - غير المصرية - لأنها ناطقة بلغات ولهجات أفريقية غير مفهومة بالنسبة لهم.


وشهد عرض الفيلم المصرى «ميكروفون» للمخرج أحمد عبدالله إقبالاً كبيراً، لدرجة أن القاعة أغلقت أبوابها قبل بدء العرض بسبب اكتمال العدد، ونظراً لهذا الإقبال قررت إدارة المهرجان إعادة عرض الفيلم مرة ثانية غداً الجمعة، أى قبل ختام المهرجان بيوم.


كما حظى فيلم «حاوى»، للمخرج إبراهيم البطوط، بإقبال جماهيرى كبير فى حين غاب مخرجه عن الحضور رغم مشاركة فيلمه فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، وهى مسابقة الحلم الأفريقى.


وقال أحمد عبدالله، مخرج فيلم «ميكروفون»، إن الإقبال الزائد على الأفلام المصرية له علاقة بنجاح الثورة المصرية وتخصيص المهرجان لبرنامج عرض للاحتفال بالثورة المصرية يضم 16 فيلماً، 6 منها مصرية و10 تونسية، للاحتفال بثورة تونس، وقال عبدالله: رغم أن «ميكروفون» ليس فى هذا البرنامج، لكنه «ناله من الحب جانب» كما يقولون، فهو فى المسابقة الرسمية للمهرجان، والناس هنا تريد أن تعرف نوعية الأفلام التى سبقت ثورتنا، ونوعية الأفلام التى تناولت الأوضاع فى مصر، التى أدت لحدوث ثورة، وبحسب معلوماتى فإن إدارة المهرجان وضعت عدة معايير لاختيار الأفلام المصرية المشاركة، من بين تلك المعايير معيار يتعلق بصلة هذه الأفلام بالثورة، أو بتمرد المصريين على الظلم، أو بمناقشة الوضع الاجتماعى الذى أدى لتفجير ثورة، وهذا واضح فى الأفلام الستة المختارة ضمن هذا البرنامج.


وفى مسابقة «الجانب الآخر من المضيق»، المخصصة للأفلام التسجيلية الطويلة، يتنافس الفيلم المصرى «أحلام القمامة» للمخرجة مى إسكندر مع 9 أفلام أخرى من النيجر وبنين والمغرب وجنوب أفريقيا والكاميرون وتونس.


وأبدى الناقد على أبوشادى إعجابه الشديد بهذا الفيلم وقرر أخذ نسخة منه وإهداءها لوزير التضامن الاجتماعى بمصر ولبعض المسؤولين، لأن الفيلم يتناول فكرة إعادة تدوير القمامة والاستفادة بها وتحويلها لمنتجات صالحة، ويحدد الفيلم آليات بسيطة وسهلة لتحقيق إعادة تدوير القمامة.