أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن فقه الجماعة خطر على كيان الدولة، حيث تضع الجماعات المتطرفة فقها مفصلا على مقاسها ومصالحها، تربط فيه كل فتاواها بما يحقق مصالحها هي ويحقق التمكين للجماعة لا للدولة.
كما حذر وزير الأوقاف، اليوم الخميس، من أن استحلال الجماعات الضالة للمال العام باب واسع من الفساد والشر حيث يستحلون فيه المال العام متى تمكنوا منه من جهة، ويتهربون من دفع ما عليهم من التزامات تجاه الدولة ويحرضون على عدم الوفاء بهذه الالتزامات من جهة أخرى، مسرعين في تكفير مخالفيهم كطريق لاستحلال دمائهم وأموالهم، ثم يدفعون من يستطيعون تجنيدهم وتغذيتهم بأفكارهم المسمومة من التكفير إلى التفجير.
وقال وزير الأوقاف: «هؤلاء لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، إنما ولاؤهم الوحيد هو جماعاتهم الضالة، غير أن الأسوأ في ذلك كله هو احتراف منظريهم للكذب بل اختلاقهم للضلالات والأكاذيب، ولي أعناق النصوص وتحريف الكلم عن مواضعه، افتراء على الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وعلى منهاج الله وشريعته السمحاء».
وأضاف وزير الأوقاف: «كما أن حرمة المال العام أشد من حرمة المال الخاص، لكثرة الذمم المتعلقة بالمال العام، من جانب آخر يلقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة القادمة بمسجد المرسى أبوالعباس بالإسكندرية».