أطلقت جامعة قناة السويس حملة مدرسية بعنوان «لا للتنمر»، تحذر فيها من التنمر ومخاطرة في عدد من المدارس بمحافظة الإسماعيلية بمختلف المراحل التعليمية. وقال الدكتور طارق راشد، رئيس الجامعة، إن الهدف من الحملة هو ترقية السلوك الإنساني للتلاميذ والطلاب بالمراحل التعليمية لخطورة مشكلة التنمر، وآثارها النفسية والمجتمعية الخطيرة.
وكشف «راشد» عن تنظيم عدد من المحاضرات من جانب المختصين في علم النفس والاجتماع بالجامعة، وذلك لشرح مفهوم التنمر وأسبابه ومكافحته للقضاء على تلك المشكلة بشكل نهائي.
وبدأت الحملة بمدرسة عمر مكرم الابتدائية المشتركة، وحاضر فيها الدكتورة نشوى سعد، الأستاذ المساعد بكلية التربية، والتي عرفت «التنمر» بأنه سلوك عدواني متكرر يهدف إلى الإضرار بشخص آخر عمدا جسديا ونفسيا ويعنى العنف والإيذاء.
وأكدت سعد أن التنمر ظهر منذ 1400 عام، حيث كان العرب في الجاهلية يطلقون بعض الألقاب على الأشخاص، وفقا لصفات جسدية بهم، مثل أبولهب الذي سمى بهذا الاسم لإحمرار وجهه من شدة الغضب.