5 مباريات لُعبت على مدار يومي الجمعة والسبت من ضمن مباريات الجولة رقم 29 للدوري الإسباني «لاليجا»، وهو العدد الذي يمثل 50% من مباريات الجولة التي ستختتم بمباريات اليوم، الأحد.
برشلونة حافظ على سلسلة انتصاراته بتحقيقه الفوز على إسبانيول بنتيجة 2-0، ليمدد الفريق سجله من الانتصارات إلى 7 انتصارات متتالية في مختلف البطولات، و6 انتصارات متتالية في الدوري.
وتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حسم الديربي الكتالوني بهدفيه، واللذين سُجلا في آخر 20 دقيقة من عمر المباراة التي كانت تتجه إلى تعادل سلبي، لولا تألق معتاد من الأرجنتيني المتميز الذي حافظ على سجل برشلونة المتميز ضد إسبانيول في الكامب نو بالفوز في آخر 12 مباراة في مختلف البطولات (10 في الدوري و2 في الكأس)، محققين ثاني أفضل سلسلة نتائج لهم في الديربي في معقلهم (بعد الفترة من 1986 ل2000، 16 مباراة متتالية).
وعادل ليونيل ميسي الرقم القياسي لأسطورة ريال مدريد، الحارس الإسباني إيكر كاسياس، بتحقيقه الفوز في 334 مباراة في لاليجا، معادلًا رقم الحارس الإسباني الشهير، ويصبح اللاعب على بعد فوز واحد فقط لكي يستأثر بهذا الرقم لنفسه في تاريخ المسابقة.
وفي معقل ألافيس، حقق أتلتيكو مدريد أكبر فوز له في لاليجا هذا الموسم عندما سحق مضيفه، ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة 4-0، في مباراة شهدت عودة الفريق المدريدي لطريق الإنتصارات بعد الخسارة تواليًا في اخر مباراتين في مختلف البطولات، دون النجاح في تسجيل أهداف.
وفشل ألافيس في تحقيق الفوز في ملعبه للمباراة الثالثة على التوالي في لاليجا، متلقيًا هزيمته الثانية في أخر 5 مباريات لعبها في معقله في المسابقة، مقابل صفر من الهزائم في أول 9 مباريات لعبها على أرضه في الدوري هذا الموسم (5 فوز و4 تعادل)، ليهدر الفريق فرصة كبيرة في منافسته على المركز الرابع.
وتألق جميع نجوم أتلتيكو مدريد، فسجل المهاجمان دييجو كوستا وألفارو موراتا هدفين من أهداف الفريق الـ4، في حين واصل لاعب الوسط الإسباني، ساؤول، تألقه التهديفي في الفترة الأخيرة مسجلًا هدفا في المباراة ليرفع سجله التهديفي في أخر 5 مباريات فقط إلى 3 أهداف، وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله في 58 مباراة سابقة في لاليجا.
وفي ملعب بالايدوس، احتفل سيلتا فيجو بالعيد القومي للمدينة (لاريكونكيستا) بتحقيقه «ريمونتادا» رائعة أمام ضيفه، فياريال، في مباراة شهدت صداما قويا بين فريقين يحاولان الهروب من مناطق الهبوط.
ودخل سيلتا المباراة وهو بدون فوز في آخر 6 جولات (5 هزائم وتعادل وحيد) محتلًا المركز الثامن عشر في جدول الترتيب، ضد فريق على بعد 4 نقاط منه في جدول الترتيب، وكان الشوط الأول مخيبًا لآمال أصحاب الأرض الذين وجدوا أنفسهم متأخرين في النتيجة 2-0، لكن أصحاب الأرض انتفضوا في الشوط الثاني مسجلين ثلاثة أهداف، ومحققين انتصارًا غاليًا، لم يخرجهم من المركز الثامن عشر، لكنه جعل الفريق على بعد نقطة واحدة من مراكز الأمان.
وقلب سيلتا فيجو تأخره في النتيجة بفارق هدفين إلى فوز في لاليجا للمرة الأولى منذ سبتمبر 2003، عندما هزم ريال بلد الوليد بنتيجة 3-2 بعد أن كان متأخرا في النتيجة 2-0.
وتألق المهاجم الإسباني العائد من الإصابة، إياجو أسباس، الذي سجل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، من بينهما هدف الفوز بالمباراة، ليقود فريقه لانتصار هام في رحلة الهروب من مراكز الهبوط، ويحقق سيلتا فيجو فوزه الأول مع القيادة الفنية الجديدة للمدرب فران إيسكريبا.
وفي مدريد، سقط خيتافي في معقله امام ليجانيس بهدفين دون مقابل في ديربي مدريدي مصغر، تعرض من خلاله اصحاب الأرض لضربة قوية في صراع المركز الرابع بعد تجمد رصيدهم عند 46 نقطة، ليضيع الفريق فرصة توسيع الفارق بينه وبين ملاحقيه على هذا المركز الذي قد يشهد تساوي فريق أشبيلية مع خيتافي في عدد النقاط في حال ان حقق النادي الأندلسي الفوز اليوم على فالنسيا.
وتعرض خيتافي للخسارة الأولى في لاليجا بعد 7 جولات متتالية دون هزيمة (4 فوز و3 تعادلات)، وسقط الفريق في ملعبه للمرة الأولى من 6 يناير الماضي، وبعد سلسلة من 6 مباريات متتالية في مختلف البطولات، لم يعرف خلالها الفريق سوى نتيجة الفوز في معقله، قبل مباراة الأمس.
وكان افتتاح الجولة في مساء يوم الجمعة عندما استضاف جيرونا فريق أتلتيك بيلباو، في مباراة شهدت خسارة مخيبة لأصحاب الأرض بنتيجة 2-1 بعد ان كانوا متقدمين في النتيجة 1-0.
وقلب أتلتيك بيلباو تأخره في النتيجة إلى فوز للمرة الأولى هذا الموسم، والأولى في لاليجا منذ فبراير 2018، في حين فشل جيرونا في الفوز على ملعبه للمباراة التاسعة على التوالي، جامعًا خلال هذه الفترة 5 نقاط فقط من بين 27 نقطة ممكنة.
ومدد بيلباو سلسلة جيرونا السلبية ضد الأندية الباسكية في لاليجا، حيث فشل النادي الكتالوني في تحقيق الفوز على فرق الباسك في آخر 7 مواجهات.