كشف أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن هناك انخفاضًا بنسبة 50% في مبيعات السيارات، وأن انخفاض سعر الدولار حاليا لن يؤثر في سعر السيارات.
وقال «أبوالمجد»، لـ«المصرى اليوم الاقتصادى»، إن تراجع المبيعات يرجع لـ4 أسباب أبرزها ارتفاع سعر الدولار وعدم انخفاضه بالقدر الكافى، مما يجعل هناك تأثيرا حقيقيا في السوق، حيث لم يشعر أحد بوجود تراجع في الأسعار، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث حال وصول الدولار إلى 16 جنيها، حيث سيظهر التأثير في أسعار قطع غيار السيارات، والقيمة الاستيرادية. وأوضح أن السبب الثانى هو أن الربع الأول من كل عام يشهد انخفاضا في المبيعات، وأن السبب الثالث هو أن 90% من المستوردين خفضوا حصصهم الاستيرادية، بالإضافة إلى خفض الوكلاء نسبتهم إلى 50%، مشيرا إلى أن استمرار خفض الحصص سيؤدى إلى وجود قلة في المعروض؛ مما ينذر بعودة ارتفاع أسعار السيارات مرة أخرى. وأشار إلى أن السبب الرابع والأخير هو حملات المقاطعة، التي أدت إلى زيادة الركود، ولكنها ليست سببا رئيسيا في الركود كما يزعم البعض. وتابع: «انخفاض أسعار السيارات كان كبيرًا في أنواع السيارات التي تنتجها الدول التي بيننا وبينها اتفاقيات دولية، والجزء الثانى من الانخفاض يكون من خلال المنافسة بين الشركات والتوكيلات للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من السوق، ويكون التخفيض محدودا للغاية»، موضحًا أن الأجواء العامة وما يشهده القطاع من ركود، يجعل هامش الربح للتجار قليلًا جدًا.
وقال أبوالمجد: «بعض التوكيلات خفضت 100 ألف جنيه في سعر السيارة الواحدة، والدولة هي الوحيدة الخاسرة بعد تطبيق اتفاقية زيرو جمارك».