«القومي للإعاقة» يشيد بجهود الدولة والمجتمع المدني من أجل ذوي الاحتياجات

كتب: رجب رمضان الجمعة 29-03-2019 16:49

نظم المجلس القومي لشؤون الإعاقة، أمس الخميس، ندوة بعنوان «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء التنمية المستدامة»، في ضوء مشاركة المجلس في فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب.

وشارك في الندوة عدد من مؤسسات المجتمع المدني بالإسكندرية، وممثلون للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت الندوة مُترجمة بلغة الإشارة من قبل مترجمة المجلس فيروز الجوهري، وأدارت الندوة رشا أرنست، مسؤول الثقافة والفنون بالمجلس.

وأكدت أرنست، خلال كلمتها، تضافر جهود المجتمع المدني والحقوقيين من ذوي الإعاقة والمسؤولين، الأمر الذي ساعد في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مُشيرة إلى أن استراتيجيات التنمية المستدامة أصبحت شاملة الأشخاص ذوي الإعاقة، قائلة إنه يوجد هناك تغيير كبير في الأداء تجاه قضايا الإعاقة على المستوى المحلي والدولي.

من جهتها، تحدثت ندى ثابت، الخبيرة والاستشارية في مجال الإعاقة، عن تجربتها الشخصية مع ابنها ذي الإعاقة الذهنية، وكيف تمسكت بالأمل في دعمه بالتدخل المبكر حتى وصلت به لأفضل ما يمكن تحقيقه ليعيش حياته كالآخرين، لافته أن هذا الأمر دفعها للعمل في مجال الإعاقة وتأسيس جمعية أهلية.

وتناولت «ثابت» أثناء حديثها مفهوم الدمج بشكل عام والدمج التعليمي بشكل خاص واحتياجاته وتأثيره في حياة الطفل ذوي الإعاقة أاسرته وكيف تطور تطبيق هذا المفهوم حتى اليوم، مُؤكدة أن مؤسسات المجتمع المدني تعمل من أجل مزيد من الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الاحتياجات الإعاقة.

ومن جانبها، أشادت البرلمانية نجوى خلف بجهود مجلس النواب والمجلس القومي لشؤون الإعاقة، مُعتبرة قانوني الأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس بمثابة «إنجاز حقيقي، والآن جاء وقت تفعيلهما حتى يشعروا بهذا التقدم التاريخي».

وقال الدكتور أشرف مرعي، المشرف العام على المجلس القومي، إن الندوة تهدف إلى تحفيز المجتمع المصري على النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تثقيفهم وإزالة الحواجز التي تعترض سبل الدمج والمشاركة، فضلاً على إلقاء الضوء على سياسات الدمج في استراتيجية التنمية المستدامة من خلال عرض بعض التجارب، وتنمية الوعي بأهمية دور الثقافة في تحقيق مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.