أكد البيان الختامي للقمة التي جمعت ملك الأردن عبدالله الثاني وملك المغرب محمد السادس في الرباط أن «الملكين أكدا على حق الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية»، مشيراً إلى «رفض جميع الخطوات الأحادية لإسرائيل بصفتها محتلًا وتغيير الوضع بالقدس الشرقية».
وأوضح البيان أن «الملك المغربي شدد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية بالقدس ودورها بحماية المقدسات العربية والمسيحية، وعلى دور أوقاف القدس والمجلس الأقصى باعتبارهما السلطة الحصرية لتنظيمه وحمايته»، لافتاً إلى أن «الدفاع عن القدس والحفاظ عليها أولوية للمغرب والأردن».
ولفت البيان إلى «التأكيد على ضرورة وجود دور عربي لحل الأزمة السورية بشكل يحفظ وحدة ترابها ويعيد لها دورها في المجتمع ويضمن عودة اللاجئين، والتأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة وقرار ضم الجولان إلى اسرائيل قرار غير شرعي».
وأشار البيان إلى «رفض جميع الخطوات الأحادية لإسرائيل وتغيير الوضع بالقدس الشرقية، ووقوف الاْردن والمغرب إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والاستقرار».