أمى.. أنا لست عنيدًا

كتب: اخبار الجمعة 29-03-2019 01:16

إذا اقترب أحدنا من مجتمع الأمهات، نجد الأغلبية منهن يعانين سلوك العناد لدى أطفالهن. لدرجة تدفعنا إلى التساؤل: لماذا اجتمع الأطفال على هذا السلوك، وفى نفس المرحلة العمرية تقريبًا؟ ولماذا نجد الأم تتبع نهجًا مختلفًا هذه المرة في التقويم؟ إليكِ صديقتى، هل رأيت يومًا أُمًا تواجه سلوك البكاء بالبكاء،أو سلوك الكذب بالكذب؟ إذا كانت إجابتك لا، فلنسأل أنفسنا: لِمَ نواجه العناد بعنادٍ مماثل وربما أقوى؟ لا أود هنا بالطبع الدفاع عن الأطفال دون مبرر، ولكنها دعوة للنظر بطريقة مختلفة إلى الأمر. فالطفل يمر بمرحلة تطورية طبيعية جدا لنموه، وهو لا يهدف إلى مضايقتك قدر ما يهدف إلى إثبات ذاته. ولا يجد طريقة لذلك إلا بفرض رأيه ولو في شىء يبدو تافهًا. فإذا تجنبنا النزول بعقولنا إلى عقل الطفل، ونظرنا إلى الأمر بشكل تربوى،

.

رضا أحمد حسن- إخصائية التخاطب وتنمية المهارات