مجرد حلم، فوجئت به يتحقق دون عناء منها، فبعد إعلان هيفاء وهبى عن رغبتها فى وجود عروسة أطفال تحمل اسمها وشكلها، فوجئت هيفاء بمجموعة من الصور لدمية تشبهها انتشرت على المواقع الإلكترونية ومنتديات الإنترنت، مما دفع هيفاء إلى إخلاء مسؤوليتها عن العروسة، مؤكدة عدم صلتها بها، خاصة بعد طرح فيديو كليب على اليوتيوب يستعرض الدمية التى تظهر بكامل تفاصيل هيفاء وملامحها وهى ترتدى فستانا ذهبى اللون مكشوف الظهر ومرصعا بالكريستالات الدقيقة وحذاء، وتحمل فى يدها ميكروفونا باللون نفسه، بينما ينسدل شعرها على ظهرها بالطريقة التى تظهر بها هيفاء.
وقد ظهرت صور الدمية لأول مرة على صفحة المصمم اللبنانى جوليان عبود على موقع «فيس بوك»، الذى عاد وأعلن أن هيفاء شكرته على تصميم الدمية من خلال حسابها على «تويتر»، فكتب شكرا خاصا لها على صفحته على «فيس بوك»، فى الوقت الذى انتشرت فيه تحذيرات على المواقع الإلكترونية من قبل خبراء نفسيين بخطورة انتشار هذه الدمية وأضرارها على الأطفال، خوفا من القيام بسلوك غير منضبط، لأن الطفل يتعلق بالدمية فى سن ما قبل السبع سنوات، التى تنمو فيها قدرته على التخيل وتتحول ملامح الدمية غير المعروفة إلى ملامح معروفة ومن الممكن أن تدمر نفسية الأطفال حال جاء هذا الشخص بسلوكٍ غير منضبط، وفقا لما جاء بهذه التحذيرات، لأنهم يتعاملون مع الدمية على أنها صديقة.