قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه تم تشكيل لجان عديدة للتحقيق فى أحداث مختلفة منذ 25 يناير الماضى، ولم تعلن نتائجها حتى الآن، ولا يمكن أن تستمر أعمال هذه اللجان إلى ما لا نهاية، مشدداً على ضرورة إعلان نتائج هذه التحقيقات، أو على الأقل النتائج الأولية، لحين انتهائها، حتى يعرف الشعب الحقائق. وأشاد «موسى»، فى رسالة بثها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الأربعاء ، بحكم محكمة القضاء الإدارى، الثلاثاء ، بوقف الكشف عن عذرية الفتيات اللائى يتم القبض عليهن، واصفاً الكشف على من تم احتجازهن فى مارس الماضى، بأنه كان خطأ جسيماً، ولم يكن يجب أن يحدث أصلاً، وتجب محاسبة المسؤول عنه وضمان عدم تكراره. وأعلن «موسى» دعمه الكامل لموقف شباب الثورة، وتأييده التام لمطالبهم بحماية أهداف الثورة، مطالباً جميع مؤسسات الدولة بالارتفاع إلى مستوى الحدث، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق مطالب الثوار، التى وصفها بالعادلة، وقال: «آن الأوان لتتوحد الجهود والمسيرة، ونبدأ فعلا بمحاكمات سريعة وعادلة لهؤلاء الذين تسببوا فى إهدار دم الشهداء، وهؤلاء الذين نشروا الفساد فى البلاد».