قال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، رئيس لجنة الانتخابات، إن نتائج المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب لن تختلف عن المرحلة الثانية، التى حصل فيها الحزب على 15 مقعداً، وربما تزيد قليلاً، وأضاف: أن الكتلة المصرية تأتى فى المستوى الرابع بعد الحرية والعدالة، والنور، والوفد فى حصد المقاعد، إلا أنها داخل البرلمان ستفكك بسبب التضارب فى البرامج الاقتصادية، موضحاً أن حزب الوفد يتفق فى البرامج الاقتصادية مع أحزاب الحرية والعدالة والمصريين الأحرار ويختلف مع برامج حزب التجمع والنور السلفى، الأمر الذى يؤكد أن المرحلة المقبلة ستجد تقارباً بين الأعداء وفرقة بين الأصدقاء.
مشيراً إلى أن الوفد سيعقد اجتماعاً للمكتب التنفيذى للحزب عقب انتهاء المرحلة الثالثة مباشرة لوضع أسس الحزب فى مجلس الشعب الجديد وشكل التحالفات الجديدة، إلا أن التحالفات المقبلة لن تتم مع من يتعارض مع ثوابت الوفد.
ونفى نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، حدوث أى خلافات مستقبلية، وقال: «الحزب» قدم تضحيات جسيمة لبناء تحالف بين قوى سياسية، وستستمر الكتلة المصرية أثناء وبعد الانتخابات، مشيراً إلى أن حزب التجمع ظل فى تحالف مع حزب الوفد لسنوات فيما يسمى «الائتلاف الرباعى للأحزاب»، الذى كان يضم «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة»، ولم يحدث أى خلاف بيننا على القضايا الاقتصادية، وما يردده «الخولى» هو كلام غريب.
وأوضح «زكى» أن التجمع لم يفض تحالفه مع الوفد، بالعكس الوفد هو الذى فض التحالف وسارع بالتحالف مع الإخوان، وتحدث عن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة معهم، مشيراً إلى أن التجمع يرحب بأى قوى مناصرة للدولة المدنية.
وحول توقعاته لنتائج المرحلة الثالثة قال «زكى» إنها لن تختلف كثيراً عن المرحلتين السابقتين، وأن الأحزاب الليبرالية التى تسعى لتحالفات وتنسيق انتخابى فى الجولة الثالثة استيقظت متأخراً بعد أن حسمت المرحلة الثانية نتائج الانتخابات لصالح الإسلاميين.