التقى سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، مساء الثلاثاء، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا موقف مصر الثابت من الجولان السورى الذي يعد أرضا عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وتطرقت المباحثات كذلك إلى القضايا الاقليمية وسبل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمات في ليبيا وسوريا واليمن.
قال المستشار أحمد حافظ، متحدث الوزارة، إن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تم التأكيد على حرص الجانبين على دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية ويسهم في تعزيزها وتعميقها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين ومن أجل تضافر الجهود لمواجهة التهديدات الاقليمية والدولية، وبما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
أضاف أن الوزيرين اتفقا على تكثيف التشاور السياسي وتبادل الزيارات الثنائية خلال الفترة القادمة، فضلاً عن الاتفاق المبدئى على عقد الدورة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في القاهرة.
كشف «حافظ» عن أن القضايا الإقليمية نالت حيزاً كبيراً من المناقشات بين الوزيريّن، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية حيث أكد الوزير شكرى ضرورة العمل على التصدى للمعاناة الإنسانية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة الدفع قدماً بعجلة التسوية العادلة بغية تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.