رئيس مجلس إدارة «ريل مارك»: افتتاح المرحلة الثانية من «المعادى فيو» الشروق.. وتسويق مشروعات العاصمة الإدارية قريبًا

كتب: اخبار الأربعاء 27-03-2019 07:11

تنتهج شركة «ريل مارك» للتسويق سياسات وحلولا تسويقية مبتكرة وغير تقليدية استطاعت من خلالها تحقيق طفرة فى مبيعات مشروعات الشركة القابضة للتشييد والتعمير واستعادة ريادتها وصدارتها لتتمكن من الاستحواذ على اهتمام العملاء فى مصر والدول العربية، وذلك بعد أن حرصت الشركة على الترويج لمشروعات عملائها من خلال مشاركاتها المتعددة فى أهم المحافل الدولية والمحلية.

وتسعى شركة «ريل مارك» لأن تُصبح إحدى أهم شركات التسويق العقارى خلال فترة وجيزة، وذلك اعتمادًا على ما تمتلكه من خبرات وإمكانات لا تتوافر لدى الكثير من الشركات المنافسة، كما حرصت، منذ تأسيسها، على الاستعانة بفريق عمل محترف من الموظفين أصحاب الخبرات والكفاءات لتحقيق المستهدف فى أسرع وقت ممكن.

وأشارت المهندسة نجلاء السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة ريل مارك، إلى أن الشركة تحرص على تلبية متطلبات العملاء محليا وخارج مصر واستطاعت خلق قاعدة قوية من العملاء المصريين العاملين بالخارج والعرب منذ انطلاقها، كما حرصت باعتبارها إحدى الشركات الوطنية على مواكبة خطة الدولة وتحقيق تقدم فى تصدير العقارات المصرية للخارج، وتواجدت «ريل مارك» فى الفترة الأخيرة بالعديد من المعارض خارج مصر، وحققت نجاحاً كبيراً فى جميع مشاركاتها فى ضوء امتلاكها شريحة كبيرة من العملاء المصريين فى الخارج والذين لديهم ثقة كبيرة فى شركات قطاع الأعمال العام، وكذلك العملاء العرب الذين يثقون فى الحكومة المصرية.

وأوضحت أن الشركة تروج لمشروعات كبرى للعديد من الشركات التابعة للقابضة للتشييد وحققت جميع المشروعات نتائج تسويقية مبهرة فور طرحها، ومن ضمن المشروعات التى تروج لها ريل مارك حالياً «المعادى فيو الشروق» و«المعادى فالى» التابعان لشركة المعادى للتنمية والتعمير، وتم افتتاح المرحلة الثانية من المعادى فيو الشروق، وتوفر العديد من التسهيلات والتيسيرات لعملائها الحاليين والمستهدفين وذلك بسداد 10% كدفعة حجز من إجمالى قيمة الوحدة وتقسيط الباقى على 6 سنوات.

ويقع مشروع «المعادى فيو» على مساحة 136 فدانا بمدينة الشروق وتتوسطه حديقة رئيسية على مساحة 30 فدانت، وتم تخطيط المشروع على 6 جزر متصلة لضمان إطلالة جميع الوحدات على المساحة الخضراء الواسعة التى تبلغ نسبتها 50% من إجمالى مساحة المشروع، وصممت الوحدات من دور أرضى، بالإضافة إلى 3 أدوار بحد أقصى، ويضم شققا سكنية بـ 8 نماذج ومساحات مختلفة من 80 م2 إلى 274 م2 ودوبلكس بثلاثة نماذج ومساحات مختلفة من 254 م2 إلى 284 م2، وتاون هاوس بمساحات من 264 م2 إلى 274 م2. وأضافت أن مشروع «معادى فالى» يتمتع بميزة تنافسية فى موقعه المميز والحيوى بقلب المعادى ليطل على نادى «وادى دجلة»، ويتميز بقربه من المحاور الرئيسية مثل الطريق الدائرى والأوتوستراد وطريق العين السخنة، ويحيط به العديد من المدارس والمطاعم والكافيهات والمحال التجارية ويقع على مساحة 28 فداناً، ويتكون من 41 برجاً بارتفاع أرضى ومن ٧ إلى ١١ طابقاً بحد أقصى، ويضم وحدات سكنية بمساحات تبدأ من 110 م2 حتى 200 م2، فضلا عن استوديوهات غرفة وصالة بمساحة 68 م2، حيث تتيح الشركة تسهيلات فى السداد بدفع 5% نسبة المقدم وتقسيط حتى 7 سنوات.

وكشفت عن أن ريل مارك ستسوق مشروعا بالعاصمة الإدارية الجديدة قريبا تابعا لإحدى الشركات الكبرى التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير فور الانتهاء من جميع الدراسات الخاصة به.

وأوضحت أن الدولة ووزير قطاع الأعمال اهتموا بتجربة استغلال الأصول التى بادر بها المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، بحصر جميع الأراضى فى الشركات التابعة ووضع قاعدة بيانات تشمل جميع المعلومات اللازمة لتغيير استخدامات تلك الأراضى بعد الاطلاع على المناطق المحيطة بها واشتراطات البناء وطبيعة الأنشطة الاقتصادية فى المنطقة المحيطة، وتقوم كل محافظة بتحديد الشروط البنائية لكل قطعة أرض واقعة فى نطاقها، وتقوم الشركات بدراسة الاستخدام الأمثل لتلك الأراضى ومن ثم بدء مشروعاتها، وهذا فى إطار توجيهات وزير قطاع الأعمال العام وتكليفه للشركة القابضة للتشييد والبناء بعمل توثيق جغرافى لأصول الشركات التابعة للقابضة للتشييد لدراسة الاستخدام الأمثل لتلك الأصول، ويتم العمل على تغيير استخدامات الأراضى أولاً، حيث تمتلك القابضة للتشييد والتعمير وشركاتها التابعة العديد من الأراضى التى دخلت فى حيز العمران ولكن استخداماتها لم تكن للإسكان.

وأكدت أن الاستثمار العقارى سيظل الاستثمار الوحيد الذى حافظ على تماسكه واستقراره طيلة الـ 50 عاماً الماضية، وأعطى السوق خلال عام 2018 دليلا جديداً على مدى قوته وصلابته فى مواجهة الأزمات والمتغيرات المختلفة، فعلى الرغم من حدوث شبه هدوء نسبى فى حركة بيع وشراء العقارات فى النصف الثانى من العام الماضى جراء انخفاض القدرات الشرائية لمختلف شرائح العملاء، إلا أن تلك الفترة مجرد مرحلة انتقالية سرعان ما تزول خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن السوق العقارية المصرية تضم مطورين أصحاب خبرات طويلة وكفاءات عالية تجعلهم قادرين على التعامل مع كل تلك المتغيرات وعبور الأزمات، مازالت السوق العقارية تمتلك فرصاً كبيرة للنمو، وتستطيع الشركات مواكبة المتغيرات والمستجدات المتلاحقة فى السوق من خلال البحث عن حلول غير تقليدية فى المشروعات، خاصة أن السوق تتسم بارتفاع حدة المنافسة بين الشركات.

وأكدت أن الطلب الحقيقى على مشروعات الإسكان المتوسط وفوق المتوسط يعد الداعم الرئيسى للحفاظ على القوة الشرائية فى السوق خلال العام الحالى، خاصة أن الإسكان الفاخر شهد حالة من التشبع فى ظل الارتفاع الضخم فى أسعاره حاليا، وانخفاض القدرة الشرائية لمختلف الشرائح بنسب كبيرة، لافتة إلى أن السوق المصرية لاتزال فى حاجة إلى المزيد والمزيد من المشروعات العقارية الكبرى لاستيعاب الزيادة السكانية المرتقبة، والدراسات تؤكد وجود فجوة كبيرة بين العرض والطلب.

وتوقعت أن تمر السوق بمرحلة تصحيح أوضاع خلال الفترة القادمة، حيث ستتزايد عمليات شراء العقارات بغرض السكن على عكس ما كان يحدث فى الفترة التى أعقبت قرار التعويم فى أوائل عام 2017، والتى كانت قد شهدت تسارع المواطنين على شراء العقارات بمختلف أنواعها للحفاظ على قيمة مدخراتهم من الانخفاض.