تصالح عماد متعب، مهاجم النادي الأهلي، وسائق ميكروباص، في واقعة إطلاق متعب النار إثر ادعاء زوجة متعب أن السائق تعرض لها، وذلك أمام أحمد الفقي، رئيس نيابة قسم الجيزة. ولكن النيابة العامة مازالت تحقق في اتهام متعب بـ«إطلاق النار وتعريض حياة مواطنين للخطر»، ومع السائق بتهمة «التعرض لأنثى».
واستمع أسامة ربيع، وكيل أول النيابة، لأقوال يارا ناعوم زوجة اللاعب، التي قالت إنها فوجئت بالسائق يحاول «معاكستها»، وأنه احتك بسيارتها. وأضافت فى تحقيقات النيابة أن زوجها كان يقود سيارته الخاصة بجوارها. واستمعت النيابة لأقوال متعب مرة أخرى وكرر ما أدلى به في أول جلسة تحقيق، بينما اعترف السائق في التحقيقات بمحاولته التعرض ليارا، فوجهت له النيابة تهمة التعرض لأنثى.
واستدعت النيابة النقيب هشام عبدالجواد، معاون مباحث قسم الجيزة، للاستماع إلى أقواله حول محضر التحريات الذى تقدم به فى التحقيقات. وأفاد الضابط بأن السائق حضر إليه بمبنى القسم وطلب تحرير محضر ضد اللاعب. وأضاف الضابط بأن السائق حضر مرة أخرى وتراجع عن اتهامه وأثبت الضابط واقعة إطلاق النيران على يد اللاعب وتمكن من إثبات ذلك عن طريق شهود عيان بالواقعة وإجراء معاينة مبدئية.
وقال مصدر قضائي إن النيابة العامة تواصل التحيقق فى واقعة إطلاق النيران وتعريض حياة المواطنين للخطر. وأضاف المصدر أنه إذا ثبتت واقعة إطلاق متعب النار بقصد وتعمد سيحال إلى محكمة الجنايات. ولكن المصدر استدرك قائلاً «إذا ثبت أن اللاعب أطلق النيران دفاعا عن زوجته فسيكون هناك مبرر قانوني وستحفظ التحقيقات».
ويبرئ قانون العقوبات من يستخدم العنف دفاعًا عن نفسه أو عن عرضه أو عن غيره، حتى لو وصل الأمر إلى ارتكاب القتل. وتجرى التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة. وكانت النيابة العامة أخلت سبيل متعب بالضمان المالى بعد اعترافه بارتكابه الواقعة، ووجهت له 5 تهم من ضمنها البلطجة وإطلاق الأعيرة النارية وتعريض حياة المواطنين للخطر.