حذرت الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى ليبيا، مطالبةً الموجودين فيها بسرعة مغادرتها.
وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، الأحد، إنه «لا يزال هناك تهديد كبير في ليبيا من الهجمات الإرهابية والخطف ضد الأجانب، بما في ذلك المتطرفون المرتبطون بداعش، والقاعدة، والميليشيات المسلحة التي سبق أن هاجمت الموانئ النفطية»، حسب ما ذكر موقع «بوابة إفريقيا» الإخباري، الأحد.
وأوضحت الخارجية أن تحذيرها من السفر يأتي تحسباً من هجمات إرهابية في ليبيا دون أن تحدد مكان أو زمن هذه العمليات، إضافةً إلى هشاشة الوضع الأمني في ليبيا، وإمكانية تدهور الحالة الأمنية في أي وقت، وسرعة اندلاع قتال عنيف داخلها دون سابق إنذار.