قبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان استقالة الكاردينال ريكاردو إزاتي رئيس أساقفة سانتياجو، أكبر منصب بالكنيسة الكاثوليكية في تشيلي، لدوره في فضيحة انتهاكات جنسية.
ويأتي قرار قبول استقالة إزاتي، التي أعلنت في بيان للفاتيكان يوم السبت، في وقت تواجه فيه الكنيسة انتقادات متواصلة بشأن تعاملها مع أزمة الانتهاكات الجنسية القائمة منذ عقود.
ويقول ضحايا الانتهاكات الجنسية إن مؤتمرا رفيع المستوى عقد بالفاتيكان الشهر الماضي لم يخرج بإجراءات ملموسة لعلاج القضية.
ويواجه إزاتي (77 عامًا) تهما عديدة بالتستر ترتبط بعضها بقضية أوسكار مونوز وهو مساعد كبير سابق لكاتدرائية سانتياجو يواجه المحاكمة في تهم انتهاكات واغتصاب خمسة أطفال على الأقل. وينفي مونوز التهم.
وقال إزاتي للصحفيين في سانتياجو «أغادر ورأسي مرفوعة. تم الرد على كل التهم وعلينا الانتظار لنرى ما تقوله العدالة. الاتهام بالتستر ليست عليه أدلة كافية. عليك إثبات ذلك».